كاتبة شابة متألقة صاحبة القلم الأسود تتصف بأسلوبها الراقي و نصوصها المميزة، صدر لها كتابها الأول “لا لليأس” مليء بالمعاني وكلمات التحدي والإصرار أمام المصاعبِ والعقبات التي تجعلنا في بعض الأحيان نفقد الأمل والتفاؤل بالحياة.
نرحب ضيف الرأي الكاتبة ألاء المرجي.
س/ حدثينا من هي الكاتبة ألاء المرجي ؟
ألاء المرجي، كاتبه مُلهمه وموهوبه في الشعر و الأدب العربي وفي عدة كتابات صدر لي كتاب لا لليأس من خلال دار تفاصيل و جميع فروع جرير بالسعودي والخليج وتم توفره بعدة مناطق بالمملكة ودول الخليج، أنشأت بعدة مشاركات الثقافي في الرياض والدمام والجوف أيضاً شاركت في دورات خاصة عن مجال وريادة المرأة، وشاركت أيضاً في عدة دورات خاصة عن القسم الصحي.
س/ كيف كانت بدايتك في عالم الكتابة ؟
بالنسبه لي بديت كتابة في المتوسط وحسيت أني أحب التعبير وأحب مادة الأدب وبدأت اكتب بعض الأشياء إلى أن ما طورت ذاتي أكثر فأكثر وبعد ذلك بدأت أقرأ بشكل يومي وأكتب كتابات أعمق وأكثر تعبير، ثم شاركت في دورات خاصة بالثقافة والأدب، والحمدلله تحقق حلم الطفولة الذي كبرَ معي ثم وصلت إلى ما أتمنى تحقيقه وأرغب بِه.
س/ ماهو السر الذي جعلك تخوضين تجربة الكتابة؟ ومن هم الداعمين لك؟
الكتابة بالنسبة لي موهبة أعطاني إياها الله مُنذ الصغر وكُنت دائماً أحب أكتب جميع التفاصيل والمواقف اللي تحدث وأراها من حولي وأحب أقرأ كثيراً مما عطتني ذاتي التحفيز وتحقيق موهبتي أكثر وبأني أؤلف كتاب خاص لي يكون متوفر لكل شخص حاب أنه يقرأه، والحمدلله أهلي هُم أكبر داعم بالنسبة لي ولولا الله ثم أهلي ما كان وصلت إلى هذه المرحلة، العائلة هُم دائماً سبب النجاح الذي يكون بطريق كل شخص و مصدر هالنجاح نابع من وجود كل عائلة تحتوي موهبة أولادهم وتشجعهم وتعطيهم أكثر بدون أي مُقابل .
س/ هل تخصصين وقت للكتابة أم تكتبين متى يحلو لك؟
أكتب في أي وقت أريد، لا يوجد للكتابة وقت أو زمن معين لأن الكتابة جميلة خاصةً لما يكون وقتها غير مُخصص، لما ترى موقف أو لما تشعر بالفرح أو حتى مُجرد ما أحسست بأي شعور سواء شعور حلو أم لا وتبدأ بعد ذلك بالكتابة بأي وقت يحلو لك و سيكون هذا الشيء أفضل وأعظم وسوف يشعر الكاتب بأن الكتابة عميقة جداً لأن دائماً الكلام العميق هو الكلام الذي يخرج فجاءة من سطور الكاتب ويشعر به و بمحتوى حروفه.
س/ بمن تأثرت من الأدباء في بداياتك؟
ويليم شكسبير هو أديب بريطاني ويُعتبر من أبرز الشخصيات في الأدب العربي فدائماً أرغب أن أقرأ له العبرة بالخواتيم والملك لير ويوجد أيضاً نجيب محفوظ كُنت ومازلت أتابع واطلّع على أدبه العظيم ومن كتبه : حديث الصباح والمساء، بداية و نهاية و أيضاً أبراهيم المازني وهو شاعر وكاتب روائي كما عرف بأسلوبه في الكتابه الأدبيه وله مجموعة من الكتب من بينها: قبض الريح و صندوق الدنيا.
س/ هل من الممكن أن تخوض الكاتبة الاء مرجي تجربة الكتابة الروائية قريبا؟
طبعاً تساهم القراءة المستمرة للكتّاب بشكل كبير في صقل موهبة الكتابة لدى الكاتب، فمن لا يقرأ لا يعرف كيف يكتب، ومن خلال هذه القراءة يمكن للكاتب محاكاة أسلوب روائيّ ما، والاستفادة من أسلوبه ومحتوى تأليفه، وايضاً تعد الكتابة اليومية المستمرة وسيلة ناجحة للكاتب وخاصة بأنه يكتب كتابة روائية وأكيد بما أنني أمتلك هذه الموهبة وبدأت في عالم الكتابة وأكتشفت كيف تكون التجربة فـ بأذن الله بتكون لدي الكثير من الكتب ومن ضمنها كتب الروائية التي تطور من ذاتك وموهبتك أكثر.
س/ ما العقبات التي واجهتك أثناء بحثك عن دور نشر لكتابك؟
بالبداية أكيد كل أنسان يواجه صعوبة في أي حاجة يحاول أو يقرر من خلالها ولكن من الممكن كبداية وما قبل الأختيار أن الشخص يواجه صعوبة في الثقة مع أي دار يواجهه و متردد في أنه يختاره وخاصة إذا كان هالدار دار مُرخص ومُعتمد أم لا فأكثر شيئاً يكون صعب عليك هو الأختيار ولكن الحمدلله توفقت بأختياري.
س/ في رأيك، ما الصعوبات التي تواجه الكتاب الشباب مؤخراً؟
ممكن تكون المادية لدى بعض الشباب خاصة أن بعض الدور للنشر يطلبون مبلغ فوق قدرة الشباب فالمفترض أنهم يراعون كل شاب لديه موهبة ويساعدونه أكثر من الناحية المادية، ويحاولون أنهم يساعدونهم حتى من الناحية المعنوية بحيث أن الشاب تكون معنوياته جداً إيجابية ومتفائل من نفسه حتى لو ما قبلوه وأن بداية كل إنجاز بسيط في حياة الأنسان بيكون إنجاز أعظم و أكبر بالنسبة إليه.
س/ ماهي الكتب التي تستهوي ميولك كقارئة؟
الحمدلله ما وصلت إلى هُنا إلا وأن هُناك كتب كثيرة قرأتها في حياتي ولكن أكثر كتب تستهويني هي الكتب التي تتكلم عن النجاح بعد محاولات عديدة من الفشل، الكتب التي فيها القوة والإرادة والتي تتكلم بأن المستحيل لا وجود له وهُناك كتب كثيرة أحب أن أقرأها منها المرحلة الملكية للدكتور خالد المُنيف، وابق إيجابياً وحدثني فقال للدكتورة سمية الناصر، و الرقص مع الحياة وأريد أن أعيش لـ مهدي الموسوي.
س/ ماهي الكلمة الأخيرة التي توجهينها للقراء بصحيفة الرأي؟
تعتبر القراءة المصدر الأول للبحث والدراسة فعلى الرغم من تطور أساليب التعليم مع وجود التقنيات الحديثة إلا أن القراءة ما تزال المرجع الأول بالنسبة للباحثين والدارسين أو الراغبين في الحصول على معلومات موثوقة وكافية عن موضوع مُعين.
في الختام أشكر صحيفة الرأي على هذا اللقاء متمنية لهم التوفيق .
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
توته
05/05/2021 في 4:48 م[3] رابط التعليق
الله يوفقها .. ويرزق امها برها .. فخر لك يا حوريه 😍
(0)
(1)
شروف
05/05/2021 في 7:21 م[3] رابط التعليق
دائما رائعه يا الاء ، رقيقه وقويه .. 💕
(0)
(2)
لطيفه الكريع
05/05/2021 في 8:06 م[3] رابط التعليق
حبيبتي الاء اتمنى لك التوفيق والنجاح وانا فخوره جدا فيك ي اجمل بنت اخت بالدنيا
(2)
(0)
أمجاد
06/05/2021 في 10:06 ص[3] رابط التعليق
أتمنى لك كل التوفيق والنجاح، ومستقبل مُبهر ومضيء مثل روحك 🤍
(0)
(1)
مصطفى المبارك
23/05/2021 في 4:27 ص[3] رابط التعليق
جميل جداً ، وفقك الله للمزيد من التقدم
(0)
(0)
اريج الرويلي .
16/02/2022 في 12:00 م[3] رابط التعليق
ابدعتي في وصف الامل حتى تخيلته نغم ، من اجمل الكتب اللي قراتها ولازلت اتعلم منك شكرا لك يا الاء وكلنا قادرين ع النسيان والتغير ❤️..
(0)
(0)
ماهر غزاله
16/02/2022 في 1:43 م[3] رابط التعليق
فخر لنا ولكل أبناء الجوف
حقاً حققت ما عجز الكثير عن تحقيقه
نموذج رائع يحتذى بك
(0)
(0)