شابة سعودية تصدرت قائمة أكبر الشخصيات العربية، تنتقل كتاباتها بين أفق الإبداع والمقالات الصحافية، التي تخوض فيها صلب مجتمعها ويومياته ولفتت إلى أنها “عملت في كتاباتها، على معالجة مشاكل الناس، والدخول في قضايا معينة”.
نرحب بضيف الرأي الكاتبة روان الحميدي
س/ لو طلبت من الكاتبة روان الحميدي أن تقدم نفسها للقارئ، فماذا ستقول؟
ج: إعلامية وكاتبة صحفية سعودية مهتمه في كتابة مجال القضايا الاجتماعية كتبت في العديد من الزوايا الصحف السعودية. ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية، ولي عدد من اللقاءات الإذاعية السعودية
س/ هل واجهتِ أيَّة صعوبات في بداية مشوارك في الكتابة؛ سواءً من الأسرة أو المجتمع؟
ج: الحمد لله لم أواجه أي صعوبات في بداية مشواري، أسرتي هم أول الداعمين لي ومفتخرين بي، والمجتمع أغلبهم لم يعجبهم مقالاتي لانها جريئة نوع ما وخارج المألوف.
س/ حديثنا عن مقالاتك ؟
ج: ومن أمثلة مقالات التي كتبتها : مبادرة جدة الآن صناعة الاستفزاز، التنمر الإلكتروني، القراطيس قوانين الاستفزاز، هوس السوشل ميديا، قصيدة بعنوان أوطان بعيده سكنتها النساء ، اطباء خارج الحدود، اقر ، أيادي الأجرام والوحشية ، بريئـات تحت سيطرت ” الزينبيات الحوثيات ، سفارة المملكة بـ تنزانيا تحتفي بفريق منظمة بلسم نساء تفتخر بهن في رفع الاثقال، زر البلوك يشفي غليل المشاهير ، كابوس الميد ترم، الشقين من اوراق البيض ، الدنيا ربيع وجو بديع مهرجان الزيتون، التأهيل الشامل ، بالطو مزيف واتقان لعبة النصب ، المدير الفنان ، زيجات الخائبه تنتهي بطلاق ، الخادمة المستهترة ، ابطال الصحه المسعفين.
س/ ما الذي يدفعكِ للكتابة؟
ج: الكتابة، بحد ذاتها، لا يحفزها سوى ملامسة موقف أو تجربة للروح والعقل، سواء تجربة سعيدة أو محزنة، ومن تأخذ طريقها نحو تلك الأزرار التي تشغل طاقة اللجوء إلى الحرف والكلمة والجمل والفقرات؛ اللجوء إلى التعبير لنفض ربكة ما من خلال فكرة أو شكل، يمكن أن نقدم فيه موضوعًا ما للقارئ، في محاولة لملامسة إحساسه والحصول، ولو للحظة، على شعور صادق يعكس ما يشعر به، أو شيء ما قريب منه. وعليه، فإن ما يدفعني للكتابة هو الرغبة في تخليص روحي من تفاقم مشاعر ما، وإطلاق العنان لها على صفحة قاحلة ترتجي الارتواء تعبيرًا.
س/ ماهو شعورك عند اضافة اسمك في قاعدة بيانات الاكبر للشخصيات العربية ؟
شعوري لايوصف عندما اكتشفت إن اسمي ضمن قائمة أكبر الشخصيات العربية كوني شابه من المملكة العربية السعودية كل فخري واعتزازي”
س/ ما هي مقومات الكاتب الناجح من وجهة نظركِ؟
ج: القراءة واجبة والكتابة إدمان ينتج كاتب مثقف وواعي في مزايا وعيوب الحياة والشخصيات السلبية والايجابية.
من هو مثلك الأعلى في الكتابة وبمن تأثرتِ ؟
ج: الحقيقة هناك العديد من المفكرين الذين أعتبرهم مثلي الأعلى مثل نزار قباني تأثرت بشعره عن المرأة والحب وايضا الكاتبة السعودية سهى الوعل تعجبني طريقة نقدها للفن و اسلوبها الرائع.
س/ ما هي نظرتك لوضع المرأة بشكل عام وللمرأة السعودية بشكل خاص .من النواحي الاجتماعية والثقافية والتعليمية، وهل المرأة العربية حققت أحلامها وطموحاتها وحريتها، وما هي طموحات المرأة العربية التي تسعى لتحقيقها ولم تتحقق ؟
ج: نماذج حية مشرقة لا تعد ولا تحصى ترفع اسم السعودية في السماء. هن مبدعات ورائدات حققن نجاحات مبهرة في مختلف المجالات، أثبتت المرأة السعودية جدارتها في شتى المجالات؛ الطبية والمالية والاقتصادية والعلمية والفضائية، حتى في المجالات التي كانت حكرا على الرجال لسنوات طويلة، ولكنها بإرادتها وإصرارها صارت تنافس بقوة فصارت إنجازاتها بلا حدود.
س/ مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي واحتلالها مساحة كبيرة في حيّزنا اليوميّ، وفي كل المجالات ومنها الإعلام هل ممارسة الصحافة عبر العالم الافتراضي نتائجها تختلف عن الممارسة التقليدية ؟
ج: نعم تختلف فهي سريعة جدا والنشر وايصال الخبر أصبح بثواني عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولقد نالت مقالاتي الاعجاب والكومنت الايجابي من المتابعيين الجريدة.
س/ أكثر ما تكتبين المقالات، مع العلم أن كتابة المقال أصعب بكثير من كتابة الكتب الطويلة، هل من الممكن تفسير ذلك؟
ج: نعم صحيح لأن كاتب الرأي يعتمد على نفسه فقط. فهو الذي يبحث عن الفكرة الجيدة ويكتبها بأسلوب جيد طوال المقال، وفي الوقت ذاته يجب عليه الكثير من الضوابط حتى تتم إجازة مقاله، وفي النهاية سيتحمل هو ما يقوله، وسيحاسبه الناس عليه. وهناك أمثلة من الروائيين والشعراء الذين حاولوا كتابة المقال الصحفي ولكنهم فشلوا في ذلك إما لأنهم افتقدوا الإحساس بالوقت أو بالغوا بالوصف الجمالي أو تحدثوا عن مواضيع غير مهمة.
س/ ما هي أكثر المجالات التي تحبين الكتابة عنها؟
ج: بكل صراحة أعشق الكتابة في مجال المرأة، فأنا أرى في عيناها المستقبل، وفي الوشم المرسوم على جبينها حضارة أمة وتاريخ وطن، وسأظل أكتب عن هذه المرأة.
س/ ما هي تطلعاتك للمستقبل؟
ج: أرغب في كتابة السيناريو، وأجد في نفسي الموهبة لذلك، كما أخطط لإصدار رواية قريبًا.
واكمل مسيرتي الإعلامية والأدبية بإذن لله
س/ كلمة أخيرة لقراء صحيفة الرأي الكترونية وهيئة تحريرها؟
ج: يسعدني جدا منكم قراءة سيرتي الذاتية وانجازاتي، وحابه اقدم شكر خاص صحيفة الرأي على هذا الحوار الرائع والمميز وهيئة تحريرها.