كرم أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الاثنين 27/02/1443هـ، سفراء التحسين، المشاركين في رصد مشاهد التشوه البصري، وأكد معالي الأمين خلال التكريم أنه وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، برفع درجة الانتماء وتعزيز الوعي بين أفراد المجتمع من خلال المشاركة المجتمعية في برامج الأمانة التوعوية المختلفة، والتي تهدف الى نشر ثقافة الوعي وتعزيز القيم والمفاهيم في المحافظة على المكتسبات الوطنية لبناء مجتمع حيوي مشارك.
وأبان معاليه بأن الأمانة دائما وأبدا تسعى لمواكبة التطور وبذل المزيد من الجهود للوصول الى أعلى المستويات في جودة الحياة، حيث يعتبر تحسين المشهد الحضري، وتحسين الخدمات المقدمة من الركائز الأساسية لجودة الحياة، ولهذا حرصت الأمانة على اطلاق هذه المبادة المجتمعية ( سفراء التحسين ) والتي تهدف الى إشراك أفراد المجتمع في رصد مظاهر التشوه وتحسين المشهد الحضري.
جاء ذلك خلال إطلاق أمانة المنطقة الشرقية لمبادرة “سفراء التحسين”، وذلك بمقر الأمانة.
وألقى وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل، كلمة أكّد فيها أن المملكة شهدت تطوراً كبيراً في كافة المجالات، وذلك انطلاقاً من رؤيتها ٢٠٣٠ ومنها المجال الاجتماعي وتحقيقاً لأهدافها في تطوير منظومة أعمال الخدمات الاجتماعية، تطلق الأمانة اليوم مبادرة (سفراء التحسين) والتي تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع في تحسين المشهد الحضري من خلال الإبلاغ عن مظاهر التشوه البصري، وتقديم المبادرات والحلول التي تسهم في تحسين المشهد الحضري وذلك بالمحافظة على النظافة والممتلكات العامة وعكس الصورة الذهنية الإيجابية لتطوير خدمات القطاع البلدي بما يتضمن برامج أنسنة المدن، وتأمين جودة حياة للمواطن والمقيم.
وقال م. زياد مغربل إن المبادرة تتمثل في استقطاب الشخصيات المؤثرة في المجالات المختلفة، واستثمار تأثيرهم في مختلف فئات المجتمع للمشاركة في تحسين المشهد الحضري ورفع مستوى جودة الحياة، وتهدف الأمانة من خلالها لإطلاق حملة مجتمعية لتشجيع أفراد المجتمع على رصد مشاهد التشوه البصري، وإشراكهم في المساهمة في تحسين الخدمات البلدية المقدمة تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
عقِب ذلك تم استعراض منجزات الأمانة في تأهيل وصيانة حدائق وساحات ومزروعات مداخل الدمام، من خلال تأهل المزروعات في مداخل ومخارج المدينة، وتأهيل ومعالجة أسوار الحدائق المتهالكة، وتأهيل ومعالجات ألعاب الأطفال القديمة والمتهالكة، وتنسيق وزراعة الطرق السريعة، تلاها عرضاً لبرنامج التوعية بالنظافة ” إماطة ” في نسخته الثانية والذي يهدف لتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وإظهار حجم مشكلة رمي المخلفات في الأماكن العامة وأثرها على البيئة، وانخراط المؤسسات العامة والخاصة والأفراد في المشاركة بالتوعية الاجتماعية بأهمية الحفاظ على النظافة العامة، وإشاعة قوة النظام للحد من مخالفة أنظمة النظافة.
كما تم استعراض منجزات برنامج تحسين المشهد الحضري، والذي يعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن من خلال وضع رؤية عمل مستدامة للقضاء على مظاهر التشوه البصري ورفع مستوى المشهد الحضري.