يتجدد الصراع مرة أخرى بين منتخبي السعودية واليابان، حينما يلتقيان يوم الخميس على ستاد الجوهرة المشعة في جدة في قمة مواجهات المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ووقع المنتخبان للمرة الثانية على التوالي في مجموعةٍ واحدة، حيث كان الأزرق الياباني فأل خيرٍ للسعوديين في التصفيات الماضية، والتي شهدت عودة الأخضر للمونديال بعد غياب 12 سنة.
ويعتبر منتخبا السعودية واليابان الأكبر في قارة آسيا من ناحية المنجزات والتأهل للمونديال، حيث إن الأخضر شارك في 5 كؤوس عالم في حين شارك منتخب محاربي الساموراي في 6 مناسبات.
وعلى الرغم من تنافس المنتخبين الكبير إلا أنهما لم يقعا كثيراً في مجموعة واحدة في التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال باستثناء 3 لقاءات جمعتهما في تصفيات مونديال أميركا 1994 والتصفيات السابقة المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتتساوى كفة المنتخبين في مواجهاتهما في التصفيات النهائية، حيث تقابلا في 3 مباريات فاز كل منتخب بمواجهة وتعادلا في واحدة.
ويتفاءل المنتخب السعودي حينما يقع في مجموعة واحدة مع المنتخب الياباني، حيث إنه نجح في الصعود للمونديال في المرتين السابقتين.
والتقى المنتخبان لأول مرة في التصفيات الآسيوية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1994 وتعادلا سلبياً وحينها نجح الأخضر بالتأهل لأول مرة في تاريخه.
ولم يقع المنتخبان في مجموعةٍ واحدة منذ عام 1994 إلا في التصفيات الماضية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وحينها خسر الأخضر لقاء الذهاب، إلا أنه نجح وحقق فوزاً في مباراة الإياب حينما انتصر بهدف نظيف وعاد مرة أخرى للمشاركة في كؤوس العالم بعد غياب استمر لـ12 عاماً.
وأمام المنتخب السعودي مواجهتان مهمتان خلال فترة التوقف الحالية حيث سيواجه منتخب اليابان يوم الخميس وسيواجه منتخب الصين يوم الثلاثاء المقبل.