ناشد أهالي منطقة عسير عامة وفي مركز الفرشة ومراكز تهامة قحطان خاصة الجهات الحكومية المسؤوله بإيجاد حل إرتفاع سعر الأعلاف والشعير حيث وصل سعر البرسيم ٣٣ريال والرودس ٢٣ ريال والشعير ٨٩ ريال حيث أنها رديئة وتالفة ومن النوع الذي ليس جيد والسبب عمالة مخالفة متسترين عليهم أصحاب الشاحنات ويديرون سوق الأعلاف والشعير في جميع المحافظان والمراكز حيث عجز الأهالي عن تغذية الأغنام وخاصة مراكز تهامة التي تعد من أكبر المناطق في المملكة غنية بالثروة الحيوانية وهي قوام المواطنين بها من بعد الله وطالب المواطنين الجهات الحكومية المسؤولة بتشكيل لجان عاجلة وحملات أمنية للعمالة المخالفة للقضاء على التستر التجاري والمخالفين الذين يديرون سوق الأغنام وسوق الأعلاف في جميع محافظات المنطقة والمراكز التابعة لها بعيدًا عن الرقابة وجولات التفتيش ويتحكمون في أسعار الأعلاف والشعير.
ومن جهة آخرى أبدا مربو المواشي في منطقة عسير تذمرهم الشديد إزاء ما وصفوة بالتلاعب في أسعار وأوزان البرسيم في نقاط البيع والأسواق في مركز الفرشة، لجذب الزبائن ، إذ وصل سعر الربطة الواحدة من البرسيم لأكثر من 33 ريالا، بزيادة تصل إلى 100% عن السعر الأصلي قبل شهرين ، وبكميات محدودة جدًا.
ولجأ بعض الباعة لإجراء تخفيض «وهمي» للأسعار، من خلال تقليص وزن الربطة إلى النصف تقريبًا، دون إيضاح الوزن الحقيقي للربطة الواحدة بعد التقليص، وتقديمه للبيع بسعر الربطة الواحدة الكاملة، موضحين أن الكثير من الزبائن يقعون ضحية لتلك الحيل والنصب
وطالبوا الجهات ذات العلاقة إلزام الباعة بوضع سعر محدد والكمية لوقف التلاعب بالأوزان والأسعار، وإلزام الباعة بتوفير أجهزة وزن في الموقع للتأكد من دقة الوزن، وتفعيل دورا الجهات المتخصصة في المواشي أو الثروة الحيوانية في المحافظة والمنطقة، لخدمة صغار المربين، وتوفير احتياجاتهم من مستلزمات ومتطلبات بأسعار مناسبة بعيدًا عن الأسعار المرتفعة وحالات الغش والتضليل والخداع في الغذاء والخدمات للمواشي.