ماذا عساني أن أقول عن هذا اليوم الخميس٣-١١-١٤٤٣هـ الذي فقدت فيه أخ غالي ورفيق درب وزميل وصديق ورفيق قل أن تجتمع في شخص واحد ولكنها اجتمت فيك يا أبا ساري وإنا على فراقك يا أبا ساري لمحزونون.
رغم أني مبتعد عن الكتابة ولكن أجبرتني يا أبا ساري بفراقك أكتب وأنا لست بكاتب ولكنها المشاعر عندما تفيض بالحزن والفراق
٥٠ عاماً صغاراً ثم شباباً حتى وصلنا إلى هذا العمر ونحن نسابق الزمن ونتسابق مع ظروف الحياة والأخوة تجمعنا والزمالة والصداقة تؤلفنا والمناسبات تجمعنا.
أبا ساري: فارقتنا ولكن تبقى أفعالك وتواضعك وحبك وبساطتك وابتسامتك تبقى في قلوبنا.
أبا ساري: اجمع الجميع على محبتك وقبولك.
أبا ساري: ما أصعب هذا اليوم وأنا أودعك.
كنت نعم الأخ ونعم الرفيق ونعم الزميل ونعم الصديق الصدوق، وها أنا أودع رفيق دربي والحزن يخيم على قلبي.
أبا ساري قبيلتك تودعك والحزن يخيم عليها.
وأنا أعرف وهي تعرف جيدًا أمانيك وطموحك حيث كان همك الإرتقاء بالقبيلة وجمع صفها وكلمتها ولكن كان القدر أسرع.
رحمك الله أبا ساري اللهم اجبرنا جميعًا في مصيبتنا.
كتبه: علي بن سعيد بن وازع آل ناشط
التعليقات 1
1 pings
عبيد سعيد مقبل ال عادي
04/06/2022 في 2:33 م[3] رابط التعليق
اي والله ان فراق ابو ساري صعب جدا ولكن الحمد لله على حكمه وقدره .
وانت والله بدون مجامله انك من اوفى الرجال لزملائك وجماعتك وقبيلتك ونفخر بعلومك التي ترفع الراس دائما .
فدمت بود وصحة وعافيه يالغالي .
(0)
(0)