واستمع سموه خلال اللقاء الذي استُهل بآياتٍ عطرة من الذكر الحكيم، لكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور السعدون الذي عبّر فيها عن سعادته الغامرة بلقاء سموه للحديث عن إنجازات الجمعية وما قدمته طيلة الأعوام الماضية إزاء خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، مشيرًا إلى أن التطور الذي تشهده الجمعية اليوم ما هو إلا انعكاسًا للدعم الذي تُوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للقطاع غير الربحي، إلى جانب رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ومتابعة سمو محافظ الأحساء لبرامج الجمعية ومشاريعها ، الأمر الذي نتج عنه علو ورفعة هذا الصرح الخيري المبارك، وساهم في تحقيقه للعديد من الإنجازات كان من بينها الفوز بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود للتميز في العمل الاجتماعي لعام 2016م، والحصول على اعتماد الجودة ISO9001:2015، وكذلك تحقيق المركز الأول في جائزة “الإنسان أولاً” بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021م، بالإضافة إلى تتويج الجمعية بالمركز الأول في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي ضمن مسار المشاريع التطوعية لعام 2021م، إلى جانب فوز مبادرة “مدينتنا بلا عوائق” بالمركز الرابع في جائزة مجلس التعاون الخليجي لأفضل عمل بلدي يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2021م، وأيضًا تكريم الجمعية بشهادة تقدير من جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية نظير حصولها على التقييم الأعلى في معيار تقنية المعلومات لعام 2021م، وكذلك امتثالها بمعايير حوكمة الجمعيات الأهلية (مكين) بنسبة 94.70%.

عقب ذلك أطلع سموه على عرض مرئي قدمه سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف بن محمد الجعفري، تضمن نبذة عن تاريخ الجمعية التي تأسست في عام 1433هـ،

من جهته ثمّن سموه الكريم للجمعية جهودها المبذولة ومساعيها الحثيثة في خدمة هذه الفئة التي أصبحت منارًا يُستضاء بها في الإلهام والتحفيز، متمنيًا لهذا الصرح مزيدًا من الرفعة والعطاء.