احتفى اكثر من ١٥ الف زائر بين مواطن ومقيم أمس الجمعة بفعاليات اليوم الوطني السعودي ٩٢ على مرافق نادي الصفا بصفوى، يتقدمهم  رئيس مركز صفوى محمد بن فهد العزام الخالدي، ومدير الشرطة العقيد سداح بن محمد القحطاني ورئيس نادي الصفا الأسبق رجل الأعمال أحمد بن صالح الحبيب، ومدراء ورؤساء الجهات الحكومية والأهلية.

وانقسمت الفعاليات التي أقيمت بمشاركة كل من جمعية التنمية الأهلية بصفوى و نادي الصفا و بلدية صفوى و مستشفى صفوى العام و جمعية الصفا الخيرية إلى 5 أقسام رئيسية قام عليها 1200 متطوع ومتطوعة، وتم توزيع اكثر من 6000 هدية وطنية قيمة على المشاركين والحضور.

وجذب قسم الثقافة والآداب الحضور حيث اندرج تحته 20 ركناً، أهمها الأركان التي عُرضت فيها أهم مشاريع المملكة المستقبلية (نيوم، ذا لاين، تطوير العلا، مدينة الملك سلمان للطاقة، برنامج الجينيوم السعودي، بوابة الدرعية، الرياض الخضراء، القديه، حديقة الملك سلمان).

وتفاعل الحضور مع قسم الفنون الجميلة  حيث تنوّع القسم بألوان الفن والذي اشتمل على قسمين رئيسيين؛ الأول تركّز اهتماماته على الكبار، كالرسم الحر وعرض الصور الرسومات لفنانين وفنانات من مختلف مدن المنطقة الشرقية على مستوى عالمي، فيما تركّز الجانب الآخر على الفئة العمرية الصغيرة.. وكان أهم نشاطاته الرسم على الوجوه، تلوين الصور الوطنيه ومشاريع رؤية 2030.

وصنع قسم التحديات والمرح تفاعلاً كبيراً بين اللاعبين رغم حرارة الجو والرطوبة العالي، إلا أن أجواء المناسبة واشتداد المنافسة وروح الحماس أنساهم ذلك.

وتعددت فقرات المسرح الذي لاقى استحسان الجمهور حيث تخللتها مسابقات ثقافيه للحضور تركزت مواضيعها حول اليوم الوطني ومشاريع الرؤية، كما كان جاذباً ايضا للأطفال وجيل الشباب بمشاركة شخصيات كرتونية، إضافةً إلى ألعاب خفة اليد.

وهنّأ رئيس مركز صفوى محمد بن فهد العزام الخالدي بهذه المناسبة الخالدة أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه و أهالي صفوى، مقام خادم الحرمين الشريفين و سمو عهده الأمين و سمو أمير المنطقة الشرقية و سمو نائبه و الشعب السعودي كافة، داعياً الله تعالى بأن يديم نعمة الأمن والأمان والتطور والإزدهار على المملكة في ظل القيادة الرشيدة.

وأكد الخالدي على إن اليوم الوطني السعودي ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ينتمي له، لافتاً إلى أن تحت راية التوحيد استطاع المؤسس “طيب الله ثراه” أن يلم الشتات بين القبائل المتناحرة، لتصبح مملكتنا الغالية ولله الحمد والمنة من الدول الكبرى والتي تضاهي دول العالم في جميع المجالات بكل فخر واعتزاز.