- إبراهيم القصادي - جازان
رعى مدير عام تعليم جازان المكلف الأستاذ ملهي بن حسن عقدي انطلاق فعاليات برنامج المنهجية الحديثة للتربية البدنية والصحة لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، الهادف للكشف عن المواهب الرياضية المختلفة ورعايتها وتطويرها، والذي نظمته إدارة الإشراف التربوي “بنين” ممثلة بقسم التربية البدنية والصحية والدفاع عن النفس واستضافته ابتدائية ومتوسطة الحبجية التابعة لمكتب التعليم بالمسارحة والحرث.
وشهد الانطلاقة مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور أحمد بن ظافر عطيف ومدير مكتب المسارحة والحرث الدكتور علي بن محمد عطيف وعدد من القيادات التعليمية
وتتضمن البرنامج عدد من الفعاليات أهمها مسابقات رياضية فردية وجماعية مختلفة، ومسابقات الميدان والمضمار، ودروس تطبيقية لجميع مراحل التعليم العام، وقياسات صحية وبدنية لطلبة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومعرض مصاحب للفعالية، ومبادرات “الطالب المدير” و “الطالب المعلم” و”الطالب الإعلامي “، إضافة إلى مسابقات الميدان والمضمار للمرحلة المتوسطة التي أقيمت بمجمع الأمير محمد بن ناصر الرياضي، ونظمتها إدارة النشاط الطلابي “النشاط الرياضي” بمشاركة فرق طلابية مكونة من 10 لاعبين إضافة إلى المدرب يمثلون جميع مكاتب التعليم التابعة، وتضمنت مسابقات رياضية في 8 ألعاب شملت الجلة والقرص والرمح ومسابقة الوثب العالي والوثب الطويل ومسابقة 100م و200 م ومسابقة 4×100 .
وشارك المدير العام للتعليم بمنطقة جازان المكلف الأستاذ ملهي بن حسن عقدي أبناءه الطلاب بمدرسة الحبجية الابتدائية والمتوسطة طابورهم الصباحي، كما قام بافتتاح معرض التربية البدنية والصحة الذي ضم العديد من المعلومات الرياضية الحديثة، والهادف لزيادة الوعي الثقافي والرياضي لدى الطلاب، حيث تجول في أركانه واستمع لشرح عن محتوياته، كما زار عقب ذلك عددا من الفصول المطبقة لمبادرة “الطالب المعلم” مشيدا بالتفاعل الإيجابي الملموس من الطلاب مع المبادرة، ومنوها بأهميتها كونها تمثل الإطار التطبيقي لإحدى استراتيجيات التعليم الحديثة، والهادفة إلى تنمية وصقل شخصية الطلاب وتحفيزهم على الإبداع من خلال قيامهم بالبحث عن المعلومة أولا ومن ثم إيجاد طريقة لإيصالها لزملائهم، وتعويدهم على تحمل المسؤولية وإنماء الروح القيادية لديهم.
وأكد “عقدي” خلال حضوره عدد من الدروس التطبيقية على أهمية عقد مثل هذه الدروس كونها تمثل أسلوبا من أساليب تطوير العمل التربوي والتعليمي واكتساب الخبرات المتنوعة بين المعلمين، ولأنها تعد فرصة إيجابية لتعزيز جوانب الابداع بينهم وتسهم في تكوين قناة اتصال فاعلة بين المعلمين لتبادل الخبرات المختلفة، ونوه عقدي بأهمية هذا المهرجان الذي يهدف إلى الكشف عن الموهوبين رياضيا ورعايتهم وتطوير مهاراتهم المختلفة، والإسهام في تحقيق التفوق للمملكة العربية السعودية بتصنيفها المرجع العالمي الأول في اكتشاف وتطوير المواهب ضمن الفئات العمرية مع تصدير أفضل المنهجيات والممارسات الرياضية، وتهيئة بيئة رياضية صحية داخل المجتمع التعليمي تزرع روح المنافسة في نفوس الصغار من كلا الجنسين.
بدوره أوضح المشرف على البرنامج رئيس قسم التربية البدنية والصحية بإدارة الإشراف التربوي إسماعيل رضوان أن مهرجان ألعاب القوى للمرحلة الابتدائية ومسابقات الميدان والمضمار للمرحلة المتوسطة الذي ينفذه النشاط الرياضي في إدارة النشاط الطلابي يأتي بإشراف ومتابعة من مدير عام التعليم المكلف ضمن برامج المشروع الوطني لأكاديمية مهد الرياضية للكشف عن المواهب الرياضية واستقطابها وتطويرها، وصناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين لتمثيل المملكة في كبرى المحافل الإقليمية والقارية والعالمية في العديد من الألعاب الرياضية الجماعية والفردية، وتهيئة بيئة رياضية صحية داخل المجتمع التعليمي تزرع روح المنافسة في نفوس الصغار من كلا الجنسين.
وبين “رضوان”أن المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات الرياضية المتنوعة بدءا بالطابور الصباحي الذي يسهم في إكساب أبنائنا الطلاب فوائد صحية وبدنية مختلفة، ويساعدهم على التخلص من الخمول والكسل بفضل التمرينات الرياضية، ويرفع شعورهم بالانتماء الوطني من خلال ترديدهم للنشيد الوطني، إضافة إلى منافسات ألعاب القوى لطلبة المرحلة الابتدائية الهادفة لزيادة النشاط الحركي لديهم وتحسين حالتهم الصحية وتفاعلهم الاجتماعي وتنمية روح المغامرة لديهم، عبر أشكال متنوعة وأساسية لحركات ألعاب القوى، إلى جانب معرض التربية البدنية والصحية، والدروس التطبيقية والقياسات البدنية والصحية للطلبة، ومبادرات “الطالب المدير”و “الطالب المعلم”و”الطالب الإعلامي”.