واطلع فضيلته على عرض مرئي، ثم غرس الشجرة الأولى شجرة الآراك إذانًا باطلاق الحملة التي استهدفت أكثر من ٢٠٠ جامع في المنطقة، وغرس أكثر من ٦٠٠٠ شجرة متنوعة.

وأوضح فضيلة مدير عام فرع الوزارة في منطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي أن زراعة الأشجار تأتي من وعي المنسوبين خاصة والمجتمع بشكل عام بأهمية الغرس وفوائدها الجمة على الفرد والمجتمع، كيف لا وهي تحمي الإنسان من الغبار المتطاير الضار، وبث الأكسجين وكثير من الفوائد الصحية، كما أن ديننا الحنيف يحث على الزراعة ويدعو إليها، وقد تبين ذلك في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

وشدد فضيلة على أنه من الواجب علينا حماية البيئة والمناخ من التصحر الذي يهدد العالم أجمع، ولهذا أقيمت قمة الشرق الأوسط الأخضر بمبادرة سعودية بنسختيها الأولى والثانية.

واختتم المدخلي حديثه بالشكر لله أولًا على نعمه الظاهرة والباطنة على هذه البلاد المملكة العربية السعودية التي قُيضت لها قيادة حكيمة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعضيده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- صاحبا هذه المبادرة المباركة فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وأمد في أعمارهم وكتب لهم أجر ما يقومون به من خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أصقاع العالم.

كما قدم الشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على توجيهاته السديدة ودعوته الدائمة للمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية، وفي المبادرات المحلية والعالمية التي تعتبر من ضمن أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ كما قدم الشكر لكل المشاركين والمنفذين لهذه المبادرة.

يذكر أن هذه المبادرة دُشنت من قبل فضيلة المدير العام، صباح الثلاثاء الماضي، وتستمر لمدة أسبوع كامل.

وشارك في هذه المبادرة جميع إدارات المساجد والدعوة والإرشاد في المحافظات وكذلك جميع الإدارات الداخلية في الفرع.