نظمت جامعة شقراء، اليوم الاثنين 25/5/1444هـ، ندوة علمية بعنوان “لغتنا العربية رمز الهوية في الحضارة والثقافة الإنسانية”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، برعاية رئيس الجامعة الدكتور علي بن محمد السيف، وبحضور وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور منصور المالكي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز السياري، وعددٍ من عمداء الكليات والعمادات المساندة وطلاب وطالبات الجامعة من مختلف التخصصات.
وتضمنت الندوة عرضًا مرئيًا حول جهود المملكة العربية السعودية في الحفاظ على اللغة العربية، عقب ذلك انطلقت أعمال الندوة العلمية التي أدارها الدكتور منصور بن دباس الحافي عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية، وشارك فيها كلا من الدكتور فهد بن مناحي السيحاني الأستاذ المشارك بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بشقراء، والدكتور محمد بن جزاء الرويس الأستاذ المساعد في النحو واللغة بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالدوادمي.
وأقيمت الجلسة الأولى للندوة بعنوان “لغتنا العربية.. العلاقة بين اللغة والهوية”، من تقديم الدكتور فهد السيحاني، والذي تناول خلالها التعريف باللغة والهوية والحداثة، وعلاقتهم باللغة العربية، مبينًا ما تواجهه لغتنا الفصحى من تهميش في حياتنا اليومية وذلك من خلال تبني اللهجة العامية ومنحها دورًا مماثلًا للغة الفصحى في مختلف المجالات مثل الأدب والشعر، مشيرًا إلى أن اللهجات العامية المختلفة ليس من المفترض أن تكون مشكلة في لغنتا الفصحى لأنها ظاهرة طبيعية ولا يمكن أن تكون لغة بديلة أو مزاحمة للغتنا الفصحى.
ومن جانبه، قدم الدكتور محمد الرويس الجلسة الثانية بعنوان “اللغة العربية ومواكبة التكنولوجيا، اللسانيات الحاسوبية”، والتي تناولت أهمية اللغة العربية ومكانتها بوصفها لغة القرآن الكريم، ومواكبة اللغة العربية لمعطيات التقدم الحضاري، حيث تطرق خلال الجلسة إلى مساهمة اللغة العربية في اللسانيات الحاسوبية، وجهود المملكة في خدمة اللغة العربية.