توّج معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، الفائزين بجائزة الأمين للتميز، بفرعيها، التميز الوظيفي، والتميز المؤسسي.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه للحفل الختامي للجائزة، اليوم الخميس 28/05/1444هـ، على مسرح الأمانة.
وعبر معاليه عن سعادته بالتنافس نحو التميز بين منسوبي أمانة المنطقة الشرقية من موظفين وموظفات، ووحدات إدارية تسعى إلى إبراز أعمالها تحت مظلة الجودة، منوّهاً أنه منذ انطلاق الجائزة وهي الآن في دورتها الثالثة على التوالي، حققت تطوراً ملحوظاً في الأداء للارتقاء بالخدمات كماً ونوعاً، وهذا ما كان لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم الإخلاص في العمل الذي كان وفق معايير الجودة والتميز.
وأكّد على أن طموح أمانة المنطقة الشرقية هو أن تصل إلى آفاق أعلى من العطاء؛ خدمة لله ثم القيادة الرشيدة – أعزها الله – التي سخرت كل المقومات لبلوغ النجاح، وأن تكون المملكة في مقدمة شعوب العالم عملاً وعلماً وأداءً، لافتا إلى أن الجائزة ليست الهدف ولكنها مؤشر قوي على حسن الأداء وجودة التنظيم ودقة البيانات، وهي إحدى الوسائل الإدارية التي نسعى من خلالها إلى تأصيل أعمالنا وفق عمل مؤسسي يحقق تطلعات ورضا المستفيد.
وأضاف معاليه قائلاً: استشعاراً لما لمسناه لهذه الجائزة من أثر وتقديراً للجهود المبذولة من المشاركين فيسعدنا أن نعلن لكم أنه تقرر تقديم ترقية استثنائية لكل من يحصل على هذه الجائزة في الدورات القادمة، وذلك تشجيعا للموظف، والذي يأتي من مبدأ خلق التنافس الإيجابي بين الموظفين للإبداع والتميز، والشفافية في دعم الكوادر المتميزة وتحفيزهم للإبداع في عملهم وتقدير جهودهم وتطوير الوحدات وموظفي الأمانة، بشكل يحقق وينسجم مع تطلعات الأمانة.
من جهته أشار مدير عام الجودة والتميز المؤسسي المهندس علي بن سعيد القرني، بأن الجائزة انطلقت بتوجيهات ودعم من معالي الأمين للارتقاء بالمعايير والوصول بها إلى ما يحقق تطلعات المستفيدين وينعكس على مخرجات العمل.
موضحاً أن أعمال الجائزة بدأت على مدار ستة أشهر، من التحضير وتهيئة الجهات سواء وحدات إدارية أو موظفين، من خلال ورش عمل تشرح الجائزة ومعاييرها وآلية التقديم، تلاها أعمال الجاهزية، ثم مرحلة المشاركة، وتم اختيار عدد من المختصين من لهم سابق خبرة أو عمل مقيماً في جائزة الملك عبد العزيز للجودة في لجان التحكيم والتقييم؛ لنقل الخبرات ورفع مستوى الجائزة بما يحقق الأهداف المستقبلية للأمانة.
وأشار إلى أن هذه اللجان شكلت من خارج منسوبي الأمانة لتقف على مسافة واحدة من كل المشاركين ضماناً للحيادية والشفافية، حيث عملت بحرية كاملة وفق المعايير دون تدخل.
بعدها كرم معالي أمين المنطقة الشرقية الإدارات والقيادات والموظفين الفائزين بالجائزة؛ وهم: الإدارة العامة للإشراف، والإدارة العامة للكهرباء والإنارة بالمركز الأول للتميز المؤسسي عن فئة الإدارة العامة للتميز، والمركز الثاني كان من نصيب الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بالمركز الثاني، والثالث إدارة الشؤون الفنية.
كما توجت بلدية محافظة الخبر بالمركز الأول، وبلدية وسط الدمام بالمركز الثاني عن فئة بلديات الحاضرة المتميزة، وبلدية محافظة القطيف في المركز الأول، والثانية بلدية محافظة بقيق عن فئة البلديات المرتبطة المتميزة، كما تم تكريم (12 موظف وقيادي) عن فئة التميز الوظيفي للموظف الإداري المتميز، والموظف المساند، والموظف المبتكر المتميز، كما تم تكريم فريق العمل واللجان المشاركة.
يذكر أن الجائزة لهذه الدورة شهدت تطويرًا كبيرًا في فروعها عن الدورة السابقة؛ بهدف تشجيع روح المنافسة وشمولية الجائزة لكل العناصر الإدارية والكوادر البشرية.