تشارك أمانة المنطقة الشرقية في جناح السعودية الرقمية؛ بركن المدن الذكية، ضمن أعمال النسخة الثانية من مؤتمر “ليب 23” التقني الدولي في الرياض، التي انطلق اليوم الاثنين، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والموهوبين والمبتكرين والشركات الرائدة عالميًا في مجالات التقنية والابتكار.
ويتضمن المؤتمر، الذي يقام على مدى أربعة أيام، تحت شعار “نحو آفاق جديدة”، عرضاً لآخر ما توصلت إليه التقنية، مع منح زوار المعرض المصاحب له تجربة ممتعة باستكشاف أحدث الصناعات والابتكارات العالمية.
حيث تشارك أمانة الشرقية، من خلال أهم المنصات والتقنيات الرقمية الذكية، لتعزيز جودة الحياة، وكفاءة التشغيل والصيانة، والاستدامة المالية؛ بنظام الإدارة الذكية للأزمات والطوارئ، والتي تعنى برصد الكوارث والمخاطر ومدى احتماليتها، مما يستلزم استثمار التقنية للوصول الى هذه الإدارة ضمن المعايير العالمية في إدارة الكوارث والطوارئ، حيث تركز الأمم المتحدة على استخدام التقنية في الحد من الكوارث والمخاطر بالإدارة الذكية لها، لذلك حرصت أمانه المنطقة الشرقية على بناء منصات رقميه للمدن الذكية تعتمد على تقنيات انترنت الأشياء للتعزيز من صمود المدن، إضافة للإنذار المبكر للكوارث من خلال تعزيز دورها بإنشاء مركز التحكم والإدارة الذكية للكوارث الطوارئ، حيث تم استعراض مركز الأزمات والمخاطر بأمانه المنطقة الشرقية، ضمن التجارب الذكية الناجحة بالمعرض كواحدة من التقنيات التي تستخدمها الأمانة وتسعى لتطويرها، كما احتوى ركن أمانه المنطقة الشرقية في جناح السعودية الرقمية على عرض تجربه نظام نمذجة معلومات البناءBIM، وهو عبارة عن منصة عمل رئيسيه لإدارة المشاريع ومحاكاتها من خلال عده مراحل وفق نموذج ثلاثي الأبعاد ضمن دورة حياه المشروع بدءا من التصميم، ثم البناء والتشغيل، ويتضمن هذا النظام عدة أبعاد أهمها إدارة الوقت، إدارة التكلفة والاستدامة، وإدارة الخدمات، ويتم استخدام تقنيه البيئة الافتراضية the cave للاستفادة من نمذجة معلومات البناء، كما تم عرض أبرز المشاريع التي قامت على نظام (BIM) بأمانه المنطقة الشرقية، والبالغ عددها 16 مشروعا، أهمها جسر المعلم الواقع على تقاطع طريق الملك سلمان، وطريق الكورنيش الخبر.
كما تستعرض أمانه الشرقية في ختام المؤتمر ضمن التجارب الذكية الناجحة في جناح السعودية الرقمية، المشروع التجريبي لتقنية الجيل الخامس، لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والذي يهدف الى تحسين جودة الحياة، والأمان للمواطنين والمقيمين بالمنطقة الشرقية، وذلك بالتعاون مع وزاره الاتصالات وتقنيه المعلومات، والذي يأتي استكمالاً لبناء بنية تحتية رقمية معززة بأفضل التقنيات والحلول، ولإكمال مسيرة النماء.