يستعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) للاحتفال بيوم
وفي لمحة استثنائية يشارك نادي الصقور السعودي ضمن مجمل الأنشطة التفاعلية التي يقدمها المركز، إلى جانب العديد من العروض والتجارب الحيّة مستهدفة الفئات العمرية كافة؛ سيكون زوّار “إثراء” على موعد مع الفعاليات طيلة 3 أيام متتالية عبر لوحات فنّية مختلفة منها موسيقية وأخرى تراثية، إذ سيجوب الحضور مرافق المركز وسط أنشطة متعددة تُلهم خيالهم بعمق وثراء، فخلال فعالية “صقور السعودية” ستتاح فرصة التعرف على أنواع الصقور وأدوات الصقارة المختلفة، كما سيلتقط الجميع أجمل الصور التذكارية لما للصقر من رمز للشموخ والعز والفخر، ولم ينأى الزوّار بعيدًا حيث سينتقلون إلى فعالية “تراثنا فخرنا” التي تضم عرضًا موسيقيًا من خلال مجموعة من الأغاني والفنون الأدائية الشعبية بمشاركة عدد من الفرق الشعبية منها العرضة السعودية بوصفها إرث ثقافي أصيل ورمز للعزة والانتصار وذلك خلال فعالية “جوهرة المملكة” إذ ستتاح فرصة مشاهدة العرض التفاعلي الذي يضم ثلاث لوحات غنائية اعتزازاً بالماضي وفخر بالحاضر، ويصاحب ذلك لحظة يوم التأسيس عبر عرض أدائي لطائرات “الدرون” يحكي قصة الذكرى التاريخية الفارقة منذ وضع اللبنة الأولى للمملكة العربية السعودية.
كما يحتفي المركز بالتاريخ السعودي عبر تقديم فيلمي “ولد ملكًا” الذي يكشف عن سفر الأمير فيصل عبر بحرين وحضارتين وثقافتين ومملكتين في مهمة دبلوماسية غيّرت التاريخ وصقلت شخصية الملك المستقبلي، فيما يعرض فيلم “ديار حسمى” عدد من التجارب والعادات والتقاليد البطولية التي تمتاز بها حياة البدو في شمال شبه الجزيرة العربية؛ على سبيل إبراز الهوية الوطنية الفريدة وإحياء التاريخ منذ تأسيس المملكة، مع العديد من التحديات والقصص والروايات التي ستقام داخل متحف الطفل ومكتبة إثراء ويصاحب ذلك فعالية “صوت لاينقطع”، في حين ستجمع أنشطة أخرى بين الفنّ المعاصر و حرفة حياكة السدو حيث تتيح للعائلات فرصة صنع مقتنيات تراثية بأنفسهم باستخدام عجلة صناعة السدو، للخروج من التجربة بالكثير من الفخر والاعتزاز برموز الأصالة والثقافة التي تنم عن الخصائص التاريخية للعديد من المناطق والمدن.
واستذكارًا للحظات التاريخية أيضًا خصص إثراء فعالية “صور تذكارية “؛لتجسّيد منظومة تاريخية مفعمة بحضارة المملكة مستمدة نبضها من يوم التأسيس، كما سيجُوب الحضور حدائق إثراء التي تتوزع بها الأنشطة الحرفية والموسيقية، ناهيك عن التحديات المليئة بالكلمات المتقاطعة والمفردات ذات المعاني العميقة وصولًا إلى لحظات حيوية تنم عن تناغم ثقافي وتلاحم شعبي كالعرض المسرحي التفاعلي “إرث وآثار” سيتابع الزوّار “قصتنا يوم بدينا”إذ يروي مجموعة قصص عن مدن المملكة المختلفة بحثًا عن أسلوب الحياة وشكل المعيشة آنذاك، وسيُلهم “إثراء” زوّاره عبر مرافقه أجواء من الفرح الوطني، مما يعكس الثقافة المتجذرة والقصص الممزوجة بعبق الماضي