
أصبح إزدواج طريق عقبة شعار أو تتغير مسارها مطلب لابد من تحقيقه حفاظًا على أرواح سالكيها حيث أنها أصبحت تشهد حوادث كارثية وكان آخرها ما حدث عصر أمس لحافلة تقل عدد من المعتمرين كانت متجهة من خميس مشيط إلى مكة المكرمة حيث لقي 21 شخص حتفهم فيما أصيب 29 شخص، أعلن من خلالها حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة.
وأهالي عسير وزوارها ينتظرون الحلم لعله يتحقق من خلال إعلان مشروع الأزدواج أو البدء في مشروع بديل يكون أكثر أمان لجميع السيارات العابرة، حيث أصبح الطريق يسمى بطريق الموت بلا منازع كون الطريق تسلكه الشاحنات والسيارات الصغيرة والحافلات يوميًا بشكل كثيف ومخيف، ويشهد حوادث شبه يومية فيها وفيات وإصابات وتلفيات في المركبات لأنها الرابط الوحيد ما بين السراة وتهامه والساحل في ظل صعوبة نزول الشاحنات وطلعوها عبر عقبة ضلع.
ويأمل أهالي المنطقة بأن تقوم وزارة النقل بإيجاد الحل السريع ورفع المعاناة عنهم من خلال اعتماد الإزدواج أو العمل على إيجاد البديل فهل نرى تحرك سريع وفعلي من قبل المسؤولين خلال الأيام القادمة ونرى شيئًا على الواقع وليس وعود بدون حلول جذرية الكل يسمعها منذ سنوات ولكن لا جديد على أرض الواقع.
التعليقات 1
1 ping
عبدالعزيز بن سروي
28/03/2023 في 7:11 م[3] رابط التعليق
كلام واقعي نتمنى ان نشاهد حلول حقيقية لهذه العقبة التي اصبحت تشكل هاجس الجميع