- إبراهيم القصادي - جازان
يواصل أهالي منطقة جازان تنظيم “الإفطار الجماعي” خلال شهر رمضان المبارك مرة واحدة على الأقل داخل الحي الواحد، محافظين على العادة التي توارثوها عبر الأجيال.
وفي الإفطار الجماعي يلتقي أفراد كل حيّ من الجيران والأصدقاء، وتجمعهم أواصر الأخوة، مستشعرين روحانية الشهر الكريم.
وتتبارى ربات البيوت لإعداد التي تميز السفرة الجازانية خلال رمضان، ومنها الشوربة التي يتم إعدادها في التنور ومغش اللحم ومكشن السمك، وغيرها من المأكولات الشعبية، ليحملها الصائمون قُبيل أذان المغرب كمشاركة في الإفطار.
كما يتسابق الشباب والفتيان في تقديم الوجبات لكبار السن في صور تعكس روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع كافة.
وبهذا أصبح الإفطار الجماعي إحدى العادات الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع والتسامح فيما بينهم، في صورة اجتماعية مميزة.