شدد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، على أهمية إبراز الهوية والواجهات المعمارية في المنطقة، والتي من شأنها أن تعكس الوجه الحضاري والتراثي للمنطقة، منوّهاً لسعي الأمانة في تطوير النمط المعماري وتحسينه، والذي يساهم بدوره بالحد من التشوه البصري للمباني وواجهاتها، مؤكداً على ضرورة اتخاذ التدابير التي على إثرها يتم تحقيق هذا الهدف، وتسريع وتيرة العمل على إزالة كافة الواجهات التالفة في كل مدينة ومحافظة، واستبدالها بما يتماشى مع الواجهات المحددة.
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الأسبوعي المرئي لخطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، اليوم الثلاثاء 14/01/1445هـ، بمقر الأمانة، والذي تضمن عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، كما تم استعراض تقرير الديوان، الذي أوضح تقييم الأمانة العام المرتفع من الخدمات، حيث سجّل نسب إيجابية مرتفعة للملاحظات التي تم رصدها، كما تم الاطلاع على عدد من النماذج، بالإضافة إلى مؤشرات تقييم عام 1444هـ، والذي حصلت الأمانة من خلاله على تقييم مرتفع في جميع الأشهر، كما تم تحليل الملاحظات الواردة بالتقارير خلال عام 1444هـ.
وقد ناقش معاليه المرحلة الثالثة من تسوير الأراضي الفضاء، والتي استهدفت من خلالها653 أرض، كما تمت الإشارة لجهود الأمانة بالإعلان عن تسوير الأراضي الفضاء.
بعدها تم عرض تحليل مسار الأعمال لبلدية محافظة القطيف، واستعرضت الأحياء الأكثر بلاغات خلال الفترة 01–01–2023 وحتى 30–04–2023، كما تمت الإشارة لإجمالي البلاغات في المناطق ذات الأولوية، وأكثر العناصر تكراراً ببلاغات 940، والتوصيات والرقابة الميدانية.
كما قدمت إدارة الطوارئ والبلاغات 940 عرضاً يعنى بالتقارير الأسبوعية للبلاغات، متضمناً البلاغات التي تم استقبالها خلال فترة أسبوع من تاريخ 23–07–2023 وحتى 30–07–2023، بعدها استعرضت كل من بلدية محافظة بقيق، وبلدية عين دار، أبرز الإنجازات لمعالجات وتحسين المشهد الحضري، ومناقشة ما تم إنجازه ضمن مبادرة معالي الأمين للطرق، واستعراض نماذج وصور لمعالجات التشوه البصري.
واختتم الاجتماع بعرض التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة، والذي تم من خلاله مناقشة كيفية إسهام مشروع التخطيط في رؤية 2030.