- إبراهيم القصادي - الرياض
تمكن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء من الحصول على موافقة ذوي ثلاثة متوفين دماغيًا جرى تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية في كلٍ من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض، ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز في مدينة الجوف، بالإضافة إلى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، وذلك للتبرع بأعضائهم لصالح مرضى القصور العضوي النهائي.
وأمكن إنقاذ حياة ثلاثة مواطنين وثلاث مواطنات، بإجراء عملية زراعة قلب لمواطن يبلغ من العمر 43 عامًا عانى لسنوات من مرض القصور القلبي الحاد، كما أجريت ثلاث عمليات زراعة كبد لمواطنين يبلغان من العمر 18 و58 عامًا، بالإضافة إلى مواطنة تبلغ من العمر 14 عامًا عانوا من مرض القصور الكبدي الحاد.
كما جرى إنهاء معاناة مواطنتين أخرتين تبلغان من العمر 39 و46 عامًا مع مرض القصور الكلوي الحاد وجلسات الغسيل الدموي بإجراء زراعتي كلى لهما.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى، مبينًا أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كل الجهات المعنية.
وعبر مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والأخرة.