قدم الدكتور عطالله بن زايد الزايد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر المتحدة أسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وللأسرة المالكة والشعب السعودي كافة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الذي وحد يومها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – كافة أرجاء الوطـن.
وأكد إنها ذكرى غالية على قلوب المواطنين لا سيما والفرحة تجتمع بعبق التاريخ المجيد وحاضرنا الزاهر، وهي فرصة نجدد من خلالها الولاء والبيعة لولاة الأمر.
وأشار سعادته بأن توحيد الوطن وتعزيز دعائمه هو مهد الطريق لترجمة الاستراتيجيات الوطنية، التي نقلت المملكة إلى مرحلة التحول والنمو، ووضعتها في مقدمة الدول الصاعدة، وهذه الانجازات تتجلى في جميع المجالات، في ظل مسيرة رؤية المملكة ٢٠٣٠ ،وأهمها التنمية البشرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والصناعية، والبيئية والزراعية والسياحة، وبشكل خاص قطاع التقنيات، وغيرها من المجالات المهمة التي مكنت المملكة من تحقيق الاكتفاء الذاتي الاستراتيجي، وتسجيل نمو اقتصادي متسارع، فأصبحت بفضل من الله ثم برؤية ٢٠٣٠ ، نموذجاً رائداً يحتذى به في التنمية المستدامة المتنوعة المصادر.
وأكد بأن المملكة من خلال تبني سياسة ثابتة في التعاون الدولي، التي عززت مكانتها على الساحة الدولية، وتمكنت من لعب دور مؤثر، وفق سياسة تنتهج الشفافية والواقعية، ودقة التقييم والتوازن السياسي تجاه كل القضايا، من اجل توطيد ثقافة السلام العالمي وبسياستها المتوازنة، مضيفًا انها قامت بعدة مبادرات من خلال الرعاية والوساطة، وتشجيع الحوار في حل النزاعات، وتسوية العديد من القضايا والأزمات
من جانب اخر أشار سعادته إلى عمق العلاقات الأخوية بين المملكة وجزر القمر، ورغبة القيادة في البلدين في تعزيزها وتنميتها، ووصفها بأنها علاقات تاريخية واستراتيجية متينة قوية ومتجذرة في العمق ، تشملها التعاون والتكامل على جميع المجالات والأصعدة.
وفي ختام الحفل القى معالي وزير الدولة للعالم العربي السيد/قاسم لطفي كلمة رفع خلالها تهاني الحكومة القمرية بقيادة الرئيس عثمان غزالي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما وإلى الشعب السعودي مشيدا بالعلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وتجدد السفارة مناسبة اليوم الوطني كل عام، لتزيد من مشاعر الفخر والاعتزاز في أنفسنا جميعًا، بانتمائنا لهذه الأرض الطاهرة المباركة، والتي توحدت بعد توفيق الله عز وجل على يد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه.