![ابراهيم القصادي ابراهيم القصادي](https://alraynews.net/wp-content/uploads/2023/10/IMG_6220-1.jpeg)
الدكتور حمود أبو طالب.. الطبيب والأديب والكاتب الذي كرس قلمه لخدمة وطنه ومجتمعه.
فقد ظل يكتب زمنًا طويلًا عن المجتمع وقضاياه وهمومه وتطلعاته بأسلوب مقبول ولافت للنظر.
ولد الدكتور حمود في صامطة عام ١٣٨٣ه. ودرس جزءًا من المرحلة الابتدائية هناك. انتقل بعد ذلك إلى مدينة جيزان نظرًا لظروف عمل والده، فأكمل المرحلة الابتدائية في المدرسة “السعودية” والمرحلة المتوسطة والثانوية في مدرسة”معاذ بن جبل”.
واتجه إلى دراسة الطب في مدينة الرياض، حيث التحق بكلية الطب في جامعة الملك سعود عام ١٤٠٤ه. فدرس وتخرج وتخصص في مجال طب الأطفال. وحصل على الزمالة العربية في نفس التخصص.
بدأ حياته العملية بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصى أكبر مستشفيات المملكة، ثم مستشفى قوى الأمن بالرياض، ثم مديرًا تنفيذيًا في مستشفى الملك فيصل التخصصى
كما عمل مديرًا عامًا في برنامج علاقات المجتمع بمركز الأبحاث، ثم انتقل إلى العمل بوزارة الصحة، عندما عاد إلى مسقط راسه جازان وعمل في مستشفى صامطة، ثم انتقل إلى “مستشفى الملك فهد المركزي”.
انتقل بعد ذلك إلى العمل بمديرية “الشؤون الصحية في المنطقة” وتقلد عدة مهام ومناصب هناك إلى أن وصل إلى منصب مستشار الشؤون الصحية في منطقة جازان.
* له عدة أنشطة ومشاركات أدبية وثقافية ومنها:
– عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، والمشرف على المنتدى الثقافي.
– عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان – فرع منطقة جازان.
– أسند إليه منصب أمين عام لجنة التنشيط والسياحي بجازان.
– كاتب صحفي مخضرم منذ عام ١٩٩٣م بصحفية عكاظ في زاويته الشهيرة “تلميح وتصريح”، ثم صحيفة الوطن السعودية، ثم صحيفة المدينة السعودية، ليعود مجددًا إلى عكاظ.
* له الكثير من المقابلات التلفزيونية والإذاعية المهمة والمثيرة للجدل وأهمها بعنوان (تعليمنا كوميديا سوداء).
حصل الدكتور حمود على العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من داخل المملكة والوطن العربي ومنها:
– حصوله على وسام الجمهورية اليمنية (صنعاء عاصمة الثقافة العربية).
– نال جائزة لسان العرب من أمين جامعة الدول العربية السيد عمرو موسى .
– حصل على جائزة المفتاحة من سمو الأمير فيصل بن خالد حفظة الله أمير منطقة عسير لعام ١٤٣١ه.
التعليقات 1
1 pings
أحمد السلمي ابافارس
01/11/2023 في 7:09 م[3] رابط التعليق
جازان السهل والجبل ولادة للمفكرين والأدباء همة وعزيمة ،،