![ابراهيم القصادي ابراهيم القصادي](https://alraynews.net/wp-content/uploads/2023/10/IMG_6220-1.jpeg)
ولد أحمد الحربي في الأول من رجب عام ١٣٧٦ه في بلدة القرفي من وادي جازان.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مسقط رأسه. وحصل على الثانوية العامة من ثانوية معاذ بن جبل في جيزان سنة ١٣٩٧هـ،
ثم على دبلوم المعلمين من كلية أبها المتوسطة ١٤٠٠هـ.
عمل مدرسًا في أبها التعليمية حتى عام ١٤٠٤هـ، ثم انتقل إلى منطقة جازان، حيث عمل مرشدًا طلابيًا في مدرسة الحسن بن الهيثم، ثم انتقل إلى مسقط رأسه ليعمل مدرسًا.
حصل على دبلوم في اللغة الإنجليزية من معهد سانز للغويات بالولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.
كان عضوًا بنادي أبها الأدبي، ونادي جازان الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون بأبها.
له مساهمات عديدة، ومشاركات في الصحف والمجلات السعودية.
عمل ككاتب رأي في صحيفة الشرق الورقية، وفي صحيفة سبق الالكترونية.
رأس نادي جازان الأدبي في عام ١٤٢٨ه بعد استقالة الرئيس السابق حسن حجاب الحازمي. وكان أحمد بن يحيى بهكلي وحسن الصلهبي من أصدقائه.
حصل أحمد الحربي خلال مهنته الأدبية على عدد من الدروع والجوائز وشهادات التقدير المحلية والسعودية
وأعلنت جائزة جازان للتفوق والإبداع في نسختها الثالثة عشرة، فوزه بجائزة الشخصية الثقافية لعام ٢٠١٩م.
وقبلها فاز بجائزة القرشي للأدب قسم الشعر ٢٠١٦.
توفي أحمد الحربي يوم ٢٨ جمادى الأولى ١٤٤٢ه؛ إثر معاناة مع المرض، في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز بجازان.
شُيّع ودفن جثمانه يوم ٢٩ جمادى الأولى في مسقط رأسه.
له عدة دواوين شعرية ومنها:
رحلة الأمس – الصوت والصدى – ارقب الشادي – قادم كلي إليك.
وله كذلك مجموعة من القصص والروايات منها:
وانتهى موسم الحصاد – نبض القافلة – براق.. عرب ربي – غياب.
وله كتابات وجدانية ومشاركات ثقافية في العديد من المحافل والمناسبات الأدبية والوطنية والثقافية.