الدكتور عبدالرحيم بن محمد عقيل من مواليد ١٣٦٧ هـ أحد أبناء الشيخ والعلّامة الفاضل الشيخ محمد بن عقيل أحمد حنين الهمداني، الذي تتلمذ على يده الكثير من أبناء المنطقة.
كان الدكتور من بسطاء ووجهاء المنطقة.. ومحبًا للأدب والشعر منذ نعومة أظافره، فقد نشأ في بيئة علم وأدب.
وكان من هواياته الصيد، ولا بد أن يخصص وقتًا أسبوعيًا مع أصدقائه وأحبابه للذهاب إلى البحر في رحلة صيد ونزهة.
ومع كل هذا كان حريصًا على التعليم. لم يتوانى لحظة عن تلقي العلم. وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية، انتقل إلى خارج المملكة حيث درس الطب، وذلك في جامعة الإسكندرية، وهو من أوائل شباب منطقة جازان الذين درسوا الطب.
عاد إلى البلاد ليتولى منصب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان. وهو أول مدير عام للشؤون الصحية في جازان والمنطقة الجنوبية عامة، والتي كانت تعاني من أمراض وبائية ومستوطنة في السبعينيات الميلادية.
حمل الدكتور عبدالرحيم عقيل -رحمه الله- على عاتقه لواء مكافحة الأوبئة وتطوير الخدمات الصحية. واستطاع بالفعل القضاء عليها.
وأشرف على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء منطقة جازان. فهو المؤسس الحقيقي للخدمات الصحية في منطقة جازان
وقبله لم تكن هنالك مستشفيات ومراكز خدمات صحية فعلية.
ولا تزال المستشفيات التي أنشئت تحت إشرافه مثل “مستشفى الملك فهد المركزي” تشكل محور الخدمات الصحية في المنطقة حتى يومنا هذا.
ولا ريب أن تحقيق هذه الإنجازات الكبيرة تطلب الكثير من التضحيات، والكفاح والعمل والجهد الذي بذله الدكتور عبدالرحيم عقيل، ومن عمل معه خلال فترة توليه مهام الشؤون الصحية بالمنطقة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يدخل هؤلاء الذين خدموا وطنهم ومجتمعهم بإخلاص في رحمته وواسع مغفرته.
#الشكر للعمدة حمزة آل عقيل، وكذلك للأستاذ سلطان عبدالرحيم عقيل.
التعليقات 1
1 pings
يحيي فاتك
25/11/2023 في 8:20 ص[3] رابط التعليق
نعم الرجل عليه رحمة الله.
وقد كنت من الاجيال الذين عملوا تحت اظارة الدكتور كان رجل حكيم في إدارته مميز ومنجز في عمله يحب الخير للجميع وعنده الموظف وحقيقه اولا. قل ما تجد حاليا ادارة ناجحه مثل ادارة هذا الرجل الناجح بما تعنيه الكلمه.
(0)
(1)