احتفت جمعية غراس بمنطقة جازان، صباح اليوم الخميس، بانتهاء المرحلة الثانية لمشروع وحدة الأيتام، بالشراكة مع جمعية مطورون، وشركة مسارات الجودة الإدارية، بحضور مدير مركز التنمية أحمد عزيز، ورئيس مجلس الجمعيات الأهلية موسى حكمي، والجمعيات المشاركة، وعدد من منسوبي جمعيات البر بالمنطقة، ونخبة من الشخصيات في القطاعات الحكومية والأهلية وضيف الحفل غريد جازان يحيى رياني.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ عبدالعزيز عشوي، عقب ذلك رحب المدير التنفيذي لجمعية غراس ضيف بن علي الحازمي بالحضور، مثمنًا للجميع حضورهم هذا المحفل الخيري، مشيدًا خلال كلمته الترحيبية بما حققته الجمعيات الخيرية في المرحلة الأولى والثانية من مشروع تركيب وحدة الأيتام، وتمكينهم من الاستفادة من جميع البرامج المقدمة لهم، وتوفير فرص تنمية الموارد للأيتام وفق الاتفاقيات التي أبرمتها الجمعية، بما يسهم في دعم الأيتام وتأمين احتياجاتهم واحتياجات أسرهم.
عقب ذلك جاءت كلمة إدارة شركة مسارت الجودة الإدارية وألقتها فاطمة إسماعيل الحازمي مباركة للجمعيات المستكملة لمراحل تركيب وحدة الأيتام، ومؤكدة ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه من اهتمام بأبنائها الأيتام، ورعاية شؤونهم وتلبية احتياجاتهم، وتحدثت عن التحديات والعقبات التي واجهتهم في أثناء التنفيذ وكيف أمكن تجاوزها بتعاون الجميع.
واختتمت حديثها بالقول: “نسعى في مسارات الجودة الإدارية إلى تركيب وحدة الأيتام في جمعيات البر الخيرية داخل المنطقة وخارجها، ووحدات عمل أخرى تسهم في رفع مستوى العمل المؤسسي للجمعيات والجهات”
وقد اشتمل الحفل على عرض مرئي لعدد من المشاريع النوعية التي تخدم الأيتام وأسرهم بالجمعيات الخمس بالمرحلة الثانية من المشروع.
تلا ذلك قصيدة غريد جازان التي نالت استحسان الجميع.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم الجمعيات المشاركة والجهات الداعمة وجميع المتعاونين في البرنامج بالدروع التذكارية وشهادات الشكر، وذلك من قبل مدير مركز التنمية الاجتماعية بالمنطقة ورئيس مجلس الجمعيات.
الجدير بالذكر أن المشروع يهدف لتجويد الخدمات المقدمة للأيتام وأسرهم، وتأهيل المتعاملين مع الأيتام وتنظيم الإجراءات التنفيذية في جمعيات البر.
هذا وتهدف شركة مسارات الجودة إلى بناء القدرات المؤسسية وتطوير القيادات والكوادر في المنظمات غير الربحية وتقديم الاستشارات المالية والإدارية والتعليمية، وتمكين المهارات التسويقية، وتأهيل المؤسسات في القطاع لجوائز التميز المحلية والدولية في العمل الاجتماعي، ونشر ثقافة العمل المؤسسي للمنظمات غير الربحية، وخلق وتحفيز فرص التعاون والاستثمار.