دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، اليوم الإثنين، المؤتمر العلمي الأول لجمعية التوعية بأضرار المخدرات في منطقة جازان، تحت شعار “علاج الإدمان بالمملكة العربية السعودية الواقع والتحديات” في فندق قراند ميلينيوم بمدينة جازان.
وفور وصول سموه، افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر بمشاركة 15 جهة حكومية وخاصة وجمعيات، وتجول سموه مستمعًا لشرح من ممثلي الجهات المشاركة، ثم أنتقل سموه لمقر حفل انطلاق المؤتمر، مُعلنًا بدء أعمال المؤتمر الذي يضم 25 جلسة علمية وعددًا من ورش العمل، وبعد ذلك كرم سموه عددًا من المشاركين والجهات الراعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار المخدرات بجازان الدكتور سطام بن أحمد جده أن المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة جازان، ويستهدف المختصين في علاج الإدمان والتعافي والعلاج النفسي والاجتماعي، ومرشدي التعافي، ومقدمي الرعاية الصحية من كوادر طبية وتمريضية وتأهيلية؛ ايناقشوا العديد من الموضوعات ذات العلاقة وذلك لإبراز المستجدات العلمية الحديثة في علاج وتأهيل الإدمان والتعريف بالمؤثرات العقلية ومناقشة الطرق المختلفة لعلاجها، إذ أن هذا المؤتمر معتمد بعدد 15 ساعة تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمشاركين والحضور.
وأوضح الدكتور سطام أن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر تتضمن 3 جلسات علمية، يشارك فيها 8 متحدثين يناقشون عددًا من المحاور أبرزها المؤثرات العقلية الجديدة في المجتمع السعودي، والإدمان على المنشطات، وإدمان المواد الأفيونية، إضافة إلى 3 ورش عمل عن القضايا الأخلاقية والقانونية والجنائية لدى المرضى المدمنين، ودور الجمعيات السعودية في التدخلات العلاجية والتأهيلية لمرضى الإدمان، ومقابلة تعزيز الدافعية لمرضى الإدمان.