استقبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أمس الاثنين 12/06/1445هـ، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتوطين والمحتوى المحلي المهندس أحمد بن علي القرعاوي، لمناقشة استراتيجية ومنهجية التوطين، في الوزارة والامانة بحضور وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، وكيل الوزارة المساعد للتوطين والمحتوى المحلي الأستاذ تركي الدبيخي وعدد من قيادات الوزارة والأمانة، وذلك بمقر الأمانة.
ورحّب معاليه في بداية اللقاء بوكيل الوزارة والوفد المرافق، وأكد على أهمية هذه اللقاءات التي من شأنها أن تُثري العمل البلدي، وتقوّم مهاراته في آليات ومنهجيات التوطين في كافة المجالات، وتعزيز جودتها واستدامتها، وتفعيل دور المواطنين بزيادة نصيب الفرد في العمل وصُنع روح التنافسية من خلال إيجاد الفرص التي تعمل على تحقيق الأهداف، لتحسين وتطوير الخدمات وتعزيز فاعليتها.
واستعرض في الاجتماع عرض تعريفي بوكالة الوزارة للتوطين، والذي تضمن الاطلاع على الأمر السامي بالموافقة على تحديث استراتيجية سوق العمل، وشرح مرحلة تأسيس الوكالة والتي مرت بعدة مراحل وأعمال، تم على إثرها تفعيل آلية تقييم جهوزية الوكالة ومراحلها من ثم اكتمالها، وتطوير وبناء استراتيجية الوكالة، كما تمت الإشارة إلى الأهداف الرئيسية والخط الأساسي والمستهدفات الأولية للمؤشرات الجاهزة، ونسبة المحقق من المستهدف.
كما نوقشت الأهداف الرئيسية من التوطين والتي تضمنت تنمية رأس المال البشري، وتطوير المخرجات، وزيادة نسبة التوطين للأنشطة والمهن، وخلق الوظائف في القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، وتطوير الشراكات ودعم سوق العمل، بالإضافة إلى تمكين المرأة وتنمية وتطوير الأعمال المبتكرة.
بالإضافة إلى الشراكات مع الجهات الداعمة والقطاع الخاص، وأهم المنجزات لقرار التوطين كما تمت مناقشة نتائج الجهود المبذولة، والدعم والحوافز.
من جانب آخر ناقش العرض أنماط العمل الحديثة، والجهات ذات العلاقة وإنجازاتها، بالإضافة إلى العمل الحر والباعة الجائلين، ورحلة العميل في برنامج دعم العميل الحر (هدف)، وتم التركيز على مميزات وجاذبية التوظيف في المنطقة الشرقية، وتحليل القطاع للمنطقة الشرقية، والمنشآت وأحجامها، بالإضافة إلى أبرز المهن، واستعراض أمثلة على عدد من المهن التي نسب التوطين الاعلى في المنطقة الشرقية مقارنة بمناطق المملكة، كما تمت الإشارة إلى الحاضنات ومنافذ البيع على مستوى البلديات، وعرض أمثلة على الحاضنات في المنطقة الشرقية، واختتم العرض بمناقشة الخطوات القادمة من وكالة التوطين، والدعم المقدم من الأمانة.
عقب ذلك قدمت وكالة الخدمات بالأمانة، عرضاً لمبادرات أمانة المنطقة الشرقية في الحاضنات البلدية، مستعرضة من خلاله مشروع بسطة الذي يعتبر كياناً تنموياً متخصص في تأهيل وتمكين وتطوير أعمال الطموحين من الباعة الجائلين والأسر المنتجة عبر المنتجات والخدمات المقدمة لهم، وتم مناقشة آثار المشروع المستهدفة على المجتمع، وعرض نموذج تكاملي لأدوار الجهات ذات العلاقة، والتوثيق والنمذجة للمشروع، ومراحل العمل الرئيسية على اختيار وإدارة المستفيدين، فيما بلغ عدد الحاضنات البلدية (24)، و (88) منفذ بيع.
كما تم عرض تقرير عن حالة الباعة الجائلين لعام 2023، والذي تسعى الأمانة من خلاله إلى وضع حلول مبتكرة ومستدامة للممارسات الخاطئة للباعة الجائلين في أسواق النفع العام ومناطق الأنشطة الخدمية والأسواق التجارية، في حين تم عرض أهداف تنظيم البسطات والباعة الجائلين، ، والآثار الناتجة عن انتشار البسطات والباعة الجائلين، والإشارة إلى الجهات المشاركة في الحملات لضبط الباعة الجائلين، وإحصائية بالحملات الميدانية على الباعة الجائلين خلال النصف الثني من هذا العام 2023، وتم عرض نماذج لبعض الحملات لمنع الافتراض والبيع الجائل، وإحصائية لجنسيات الباعة الجائلين لعام 2023م، وبعض المواقع الحرجة للباعة الجائلين بحاضرة الدمام، وعرض نماذج لعربات البيع في الواجهة البحرية بين أمانة المنطقة الشرقية والجمعيات الخيرية.