الشيخ حسن بن فرح أسعد الفيفي هو أديبٌ قدير وشاعر كبير. من مواليد فيفاء عام ١٣٦٢هـ هذا تاريخ ميلاده الصحيح أما المسجل في بطاقة الأحوال فهو عام ١٣٥٧هـ. درس في مدرسة الشيخ عبدالله القرعاوي في النفيعة بفيفاء.
ولرغبته في طلب العلم، رحل إلى صامطة عام ١٣٧٤هـ، والتحق بالمدرسة السلفية التي يديرها الشيخ ناصر خلوفة -رحمه الله-، ودرس بها لأكثر من عامين.
وفي عام ١٣٧٦-١٣٧٧هـ التحق بمعهد صامطة العلمي ودرس فيه المراحل الثلاث حتى حصل على الشهادة الثانوية عام ١٣٨٣-١٣٨٤هـ.
وبعد تخرجه، واصل دراسته الجامعية، فالتحق بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وتخرج فيها عام ١٣٨٧-١٣٨٨هـ بمؤهل ليسانس لغة عربية.
عُين بعد تخرجه مباشرة معلمًا في متوسطة أبها، ثم عمل وكيلًا للمتوسطة الأولى في أبها، ثم مديرًا للمتوسطة الثانية بأبها.
انتقل إلى تعليم جازان، وجرى توجيهه إلى متوسطة النفيعة بفيفاء عام ١٣٩٤هـ فكان المعلم والمربي والموجه، وبقي إلى أن تقاعد عام ١٤١٧هـ.
أعماله الإجتماعية:
– كان رجل إصلاح، فكان للمجتمع الجبلي كالمنارة يهتدي إليها الضال، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بأسلوب الناصح الأمين.
– غيّر بعض العادات السيئة عن طريق شعره الهادف للإصلاح الأسري والاجتماعي، وكان ينظمه باللهجة الجبلية الفيفية حتى يتمكن من إيصال رسالته.
– كان يسعى لمصالح جبل فيفاء، فقد فتحت الكثير من المدارس والمصالح الحكومية بمتابعته.
– عمل عضوًا في المجلس البلدي بفيفاء، ثم نائبًا لرئيس المجلس البلدي.
– في عام ١٤١٦هـ، صدر قرار تعيينه شيخ عشائر أبيات فيفاء فقام بمهام الشيخة خير قيام -رحمه الله-.
أما أعماله الأدبية:
– هو شاعر مبدع ومن الشعراء المجيدين. اجتمعت فيه ميزتان تجعلان الشعر متألقًا هما: الشعر الفائق والإلقاء الرائع، له حضور في مناسبات فيفاء والمنطقة.
توفي بتاريخ ١٩-٥-١٤٣٤هـ. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.