افتتح فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي، أمس الإثنين، مسجدي الحكمي بالمنطقة الصناعية بمحافظة أحد المسارحة، وعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالحكامية.
وأوضح خلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أنه من نعم الله تعالى أن قيض لهذه البلاد حكامًا يقيمون شرع الله، ويقفون عند حدوده، ويعتنون ببيوت الله عمارة وصيانة وترميمًا.
وأكد أن من يعمر مساجد الله له أجر عظيم وثواب جزيل، ثم دعا سكان الحي والمجاورين لهذا الصرح المبارك أن يكونوا خير سند لفرع الوزارة ويحافظون على ممتلكاته ومرافقه.
واختتم بالشكر لله على نعمه الظاهرة والباطنة والتي من أهمها نعمة العقيدة السلفية الصحيحة، ونعمة الأمن والأمان والإيمان، ثم الشكر للقيادة الرشيدة على عنايتها بالمساجد، ولمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على متابعته الدائمة وتوجيهاته بتذليل الصعبات أمام احتياجات المساجد والجوامع، ودعا لكل من وقف وقدم المال لإتمام بناء هذين المسجدين وأن يكتب ذلك في ميزان حسناتهم.
الجدير بالذكر أن مسجد الحكمي تبلغ مساحته ٥٦٠ مترًا مكعبًا، ويستوعب أكثر من ٦٠٠ مصلٍ و٤٠ مصلية، ويتكون من دورات مياه بمساحة إجمالية ٨٠ مترًا مربعًا، وللنساء مساحة ٣٠ مترًا مربعًا.
كما أن مواقف السيارات المحيطة تستوعب أكثر من ٦٠ سيارة، أما مسجد عمر بن الخطاب فتبلغ مساحته المسقوفة ٤٤٠ مترًا مربعًا، وغير المسقوفة ٢٥٩ مترًا مربعًا ويستوعب ٣٠ مصليًا.