أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي، إلى حرص مدير عام تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، على تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أوساط منسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة، وأبنائهم الطلاب والطالبات باعتبارهم يمثلون الشريحة الأوسع في المجتمع ، يأتي ذلك ترجمة لخارطة البرامج الواسعة التي ترسم ملامحها العريضة وزارة التعلبم، وأضاف خير شاهد على ذالك انطلاق برنامج “رشيد ” الذي جاء نتيجة ثمرة الشراكة المجتمعية القائمة بين وزارة التعليم وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ممثلة في ” اكاديمية الفوزان”. جاء ذلك صباح اليوم الخميس خلال انطلاق البرنامج التعريفي بالمعيار الوطني للتطوع المدرسي “رشيد” والذي وقف على تنظيمه قسم المسئولية المجتمعية والعمل التطوعي بتعليم الشرقية بمقر مدارس الفرسان الأهلية بالخبر ، بحضور القيادات التعليمية والادارية بتعليم المنطقة الى جانب مديري ومديرات مكاتب التعليم ومنسقي ومنسقات العمل التطوعي وبمشاركة مدير أكاديمية الفوزان الدكتور باسم مدني، ومسئول البرامج بالأكاديمية سالم فلاته وفي هذا السياق أشار المتحدث الرسمي الدكتور محمد الغامدي، الى ابرز ما جاء في سياق كلمة رئيس قسم المسئولية المجتمعية والعمل التطوعي بتعليم الشرقية عبدالله العيسى، والذي بدوره أكد بأن العمل التطوعي يعد أحد الأنشطة المهمة التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع وفق المعيار الوطني السعودي للتطوع . كما لفت المتحدث الرسمي الى وقوف مقدم البرنامج الدكتور شبيب العواد، على تعريف برنامج “رشيد”، وتسليطه الضوء في ذات الوقت على اهداف البرنامج والمتمثل في رفع سقف مهارات المعلمين والمعلمات الممارسين للعمل التطوعي المدرسي وبما ينعكس في نهاية المطاف ايجاباً على الطلبة لخوض مضمار العمل التطوعي وفقاً للبرامج الواسعة المتاحة أمامهم، وصولاً لاستعراض مراحل البرنامج. ولفت الدكتور الغامدي، إلى نتائج منجزات العمل التطوعي في تعليم الشرقية والتي شهدت انجاز ٩٩٥٢ متطوع ومتطوعة لـ ٢٤٦٢٩٣ ساعة تطوعية من خلال مشاركتهم في ٢٠٣١ فرصة تطوعية عبر خارطة برامج تطوعية واسعة يأتي من بينها: التطوع في المجال التقني، تعليمي ، تدريبي، تنظيمي، إداري، إعلامي، اجتماعي، ثقافي، خدمي، وصولاً للتطوع في المجال البيئي الى ذلك اشار مدير أكاديمية الفوزان الدكتور باسم مدني، في كلمه له بأن برنامج “رشيد” جاء للمساهمة في تحقيق وتعزيز مفهوم العمل التطوعي تحقيقاً للرؤية ٢٠٣٠ والذي انبثق من معايير علمية دقيقة ومحكمة بما يحقق الأهداف المنشوده. جدير ذكره بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من برنامج “رشيد القياديين” ستنطلق المرحلة الثانية “رشيد الممارسين” ولمدة أربعة أيام لمنسقي ومنسقات العمل التطوعي بالمدارس.