قبيل شهر رمضان تحتفظ الطائف؛ بسمات ومظاهر ثقافية خاصة، وعادات رمضانية تتناسب مع روح العصر، وتندمج معه المحافظة على سماتها وأصالتها العريقة منذ القدم، وتكتسي فيها الأسواق التاريخية والحارات القديمة حُلة رمضانية، تزينها المحال التجارية والشوارع والمنازل؛ بالفوانيس الملونة المعلقة، والأهلة، والنجوم المضيئة، فتتحول المحافظة إلى لوحة زاهية، ومزار رمضاني مناسب للعديد من الزوار.
، في مظهر اعتاد عليه الأهالي منذ سنوات طويلة، وأظهر عبق التاريخ والموروث القديم.
وما إن يدخل الزائر شوارع وأسواق محافظة الطائف حتى يلفت نظره انتشار الزينة الرمضانية على المنازل والشوارع، إذ تتزين بالفوانيس الرمضانية المضيئة، وبحبال الزينة واللافتات، تعبيرًا عن الابتهاج بقرب قدوم الشهر الكريم في ظل التعبير عن روحانية شهر رمضان، حيث أصبح لدى البعض نكهة خاصة للتعبير عن قرب الأجواء الرمضانية، وتصنع لوحة جمالية معبرة عن روحانية الشهر الفضيل،
كذلك العديد من الأحياء الأخرى بمحافظة الطائف تحرص بشكل سنوي على التزيين والإضاءة، في ظاهرة تعكس أهمية الاحتفال بقدوم شهر رمضان،
“نسأل الله القدير ان يُمن علينا بصيام الشهر الفضيل وقيامه .