أكد فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي خلال المحاضرة التي ألقاها، مساء الجمعة الماضي، على أن الانتماء للجماعات والأحزاب الضالة أمر محرم، وتجرمه الشريعة الإسلامية السمحة، فيجب على كل مسلم أن يلزم جماعة المسلمين وأن يخرج عن طريقهم لأنه طريق الحق والرشاد ومن زاغ عن ذلك فهو هالك لا محالة.
وأوضح فضيلته أننا نعيش في هذه البلاد التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويسانده ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حياة تملؤها الطمئنينه والرخاء، وذلك بسبب التمسك بالكتاب والسنة والعمل بمحكمه، والوقوف عند حدوده مما جعلهم يقفون في وجه الأحزاب والجماعات الأرهابية ومنعهم من نشر سمومهم بين الشباب وجعلهم سلاحًا يدمرون به الأمن والاستقرار ومن فضل الله -حسب قول فضيلته- نراهم قد نجحوا في ذلك وأفشوا السلام الأمان في مجتمعنا.
واختتم فضيلته بقوله: “إن حضور مجالس الذكر والاستماع للعلم الشرعي وأخذه من علماء ثقات سبيل مهم للوقاية من الوقوع في فِخاخ المجرمين أرباب الفكر المنحرف الضال وليس هذا فحسب بل تساهم حضور مجالس الذكر والعلم في إعلان الحرب ضد الإرهاب والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه وتدمير البلاد والعباد”.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة برامج دعوية بلغت ٣٤٥ محاضرة دعوية ودروس علمية والمنفذة من قبل مركز الدعوة والإرشاد بمدينة جيزان.
ودعا المنظمون إلى حضور هذه المناسبات الدينية التي تساهم في حفظ الأمن بعد توفيق الله وقدرته.