عادة الإفطار الجماعي بين الأسر والأهل والأقارب عادة تكاد تكون قديمة في منطقة جازان، لكنها أخذت أشكالًا عدة مع مرور الوقت.
ففي وقت قريب أصبحت البيوت والأسرة الواحدة تحرص على إقامة فطور جماعي يجتمع فيه جميع أفراد الأسرة، على أن يوافق هذا اليوم يوم الإجازة الأسبوعية كالخميس أو الجمعة، فيجتمعون وتُحضر كل أسرة ما تيسر لها من الأطباق والأكلات الرمضانية، ويجتمعون في جو تسوده الألفة والمحبة.
وبعض الأحياء والحارات تقيم إفطارًا جماعيًا لجماعة مسجد الحي أو سكان الحي في مكان مناسب ومهيأ في الحي أو الحارة، ويحضرون ما طاب ولذ من أصناف الأطعمة والأطباق والمأكولات الشعبية.
وفي أغلب الأحيان يكون مسجد الحي أو الحارة هو المكان المناسب لإقامة هذه العادة الرمضانية الجميلة.