إنسانيته وشجاعته أدخلت السعادة لنفوس الملايين، لإنقاذه حياة أحد أطفال المملكة بمحافظة الخرج. والقصة بدأت وقت السحر برمضان المبارك، في لحظات إيمانية ربما أنشغلت العائلة بسحورها، فخرج صغيرها ذو العام والنصف تقريباً ليجد نفسه بمنتصف الشارع الذي تسلكه السيارات، والفيديو يبين ان جميع الظروف كانت مهيئة لأن يتعرض للدهس المباشر ويفارق الحياة، لكن عناية الله تعالى ورحمته هي التي سبقت وأنقذته من الموت.
المواطن الشهم #عبدالله_العنزي هو بطل موقف الإنقاذ، كان يقود سيارته ورأى الطفل أمامه حائراً بالطريق، تلافاه وتهيأ للوقوف الطارىء ليعطيه فرصة العبور ، لكنه لم يتحرك، ولا أحد يعلم كم كانت سرعة نبضات قلب عبدالله وهو يرى سيارات أخرى قادمة نحو الطفل وقد تسحقه في لحظة!، وضع نفسه وسيارته ساتراً عرضياً بالشارع فداءً للطفل كمحاولة الإنقاذ الأخيرة.. نجحت خطته، وتلَّقت سياراته صدمات السيارات الأخرى واتلفتها. وأنقذه النشمي من نهاية مؤلمة لولا رحمة الله.
قصة الكريم عبدالله العنزي تمثل إنسانية #الشعب_السعودي ومبادئه وحميّته وتضحياته بأعز مايملك وهي حياته لأجل إنقاذ حياة طفل واحد، وهذا الطفل هو في الواقع هو إبن لكل عائلة سعودية. ونجاته من الموت كانت بعد تدبير الله بسبب شهامة الوفي عبدالله ألذي ساقه الله في توقيت قدّره الله سبحانه. لكم ألله أطفال #غزة كم عذّبوكم القتلة المجرمين بالميليشيات الإسرائيلية والإيرانية.
”ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”. المواطن الشهم عبدالله العنزي ظهر بطلب من بعض وسائل الإعلام، وجه يشع شهامة ووقار وتواضع، لم يدّعي البطولة بل كرر شكره لله الرحيم الذي ألهمه وساعده لإنقاذ طفل السعودية الغالي. الله يحفطك معالي المواطن عبدالله ويعوضك الخير ولا يحرمنا أجر معروف صنعته.