“وجبة المفالت ” :
لقد ظلت هذه الوجبة الشعبية منافسة للوجبات والمأكولات العصرية. فنادرًا ما تخلو وجبة السحور في المطبخ الجيزاني من هذه الأكلة طوال شهر رمضان الكريم.
وعندما يقترب وقت السحور تجد معظم الأسر تسارع في إحضار عجينة دقيق البر أو الدخن ثم تضع عليه مقدارًا كافيًا من الحليب ثم يغلى على النار إلى أن يستوي ويصبح جاهزًا للأكل، وبعد ذلك يُوضع في صحن ويُضاف إليه بعض السكر، وبعدها يُقدَم على السفرة ويُؤكَل.
ولهذه الوجبة قيمة غذائية مفيدة لصحة الجسم ولمساعدة الصائم على تحمل الصيام.
ويختلف اسم الوجبة من مكان إلى مكان فيسمى “بالثريد” في بعض الأماكن بجازان.