شارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف، وأمين المحافظة المهندس عبد الله بن خميس الزايدي، ومديري القطاعات العسكرية والحكومية، الإفطار الجماعي الذي أقامته الأمانة لعمال النظافة والأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون والتنسيق بين إدارة المشاركة المجتمعية بالأمانة وجمعية ارزاق الخيرية ، وذلك بمنتزه الردف.
وأكد أمين الطائف أن حضور الجميع لهذا الإفطار الجماعي هو تقدير لدور هذه الفئة الغالية من المجتمع (ذوي الإعاقة)، إضافة إلى العمالة التي تقوم بنظافة المدينة وضواحيها والحفاظ على البيئة، وتشجيعاً لهم وتحفيزاً لغيرهم لنتشارك في هذه المناسبة الاجتماعية التي من شأنها رفع الروح المعنوية لهم، وإشعارهم بأنهم شريحة مهمة في مجتمعنا الإسلامي المتماسك.
وقد عبرت الأمانة عن تقديرها لذوي الإعاقة والذين يمثلون شريحة تستحق الدعم في ظل ما تقدمه الحكومة الرشيدة لتمكينهم بفرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، وتزويدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح واستثمار الطاقات الكامنة بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم.
كما نوهت بالجهود المبذولة من عمالة النظافة في هذا الشهر المبارك بشكل خاص وعلى مدار العام عموماً لخدمة المدينة وقاطنيها وزائريها وسائحيها، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء يعد تحفيزاً لهم للاستمرار في العمل بهمة عالية لتبقى شوارع وأحياء المدينة نظيفة وصحية، مبينتاً مشاركتهم الفاعلة في أعمال معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري للمدينة والارتقاء بجودة الحياة في المدينة.
وقد عبّر عدد من المشاركين في الإفطار الجماعي من ذوي الإعاقة عن سعادتهم بهذا الملتقى الرمضاني والمبادرة الإنسانية المقدرة، مقدمين شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود والأمين الزايدي وكافة القيادات على مشاركتهم في هذا الإفطار الجماعي الذي يعكس القيم الإنسانية للمجتمع السعودي النبيل، ونوهوا بالجهود التي تبذلها كافة القطاعات لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية وتمكينه من التوافق مع متطلبات بيئته الطبيعية والاجتماعية، وكذلك تنمية قدراته للاعتماد على نفسه وجعله عضواً منتجاً في المجتمع.
كما أبدى عمال النظافة سعادتهم بهذا الاهتمام الغير مستغرب من قيادات هذا البلد الإسلامي المحبوب، مؤكدين حرصهم على بذل كل جهد ممكن للتماشي مع متطلبات عملهم دون تقصير في ظل التقدير والعرفان الشعبي اللافت من هذا المجتمع الذي يتميز بأخلاقه الإسلامية وتكافله مع كافة الأطياف بما يزيد من حب الجميع لهذا البلد المعطاء.