![abr abr abr abr](https://alraynews.net/wp-content/uploads/2024/02/IMG_6220-6.jpeg)
القهوة السعودية تعتبر من عبق الماضي و رمز لكرم أهلها ، و تقدم لگل مضياف يحل ضيفاً على أهلها في أي منطقة من أنحاء السعودية ، كما لها ذائقة خاصة في گل منطقة من مناطق المملگة العربية السعودية وتحديداً بـ منطقة نجران ، تعتبر القهوة من أهم ما يقدمة أهالي المنطقة في گل مناسبة وغيرها فـ هي أحد أهم عناصر الضيافة السعودية فلا تخلو أي مناسبة منها لإرتباطها القوي بـ العادات والتقاليد وبحيث تعتبر رمز من رموز الضيافة والجود والگرم ، ويرافق القهوة السعودية دائماً التمر الذي مازال ملازماً معها حتى وقتنا الحالي ، كما أن منطقة نجران كانت معبر للتجارة والقافلات التي تأتي من اليمن محمله بـ البُن منذو الزمن القديم وتقوم ببيعها بـ الأسواق الشعبية وإشتهرت بشكل كبير من أنواع البُن لصناعة القهوة السعودية ومنها الخولاني و البرية التي يسيطران على سوق القهوة بـ المنطقة حتى الآن ، وتختلف أسعارها فـ منها بـ أسعار مرتفعة حسب الجوده لها والمعايير للبُن ، فـ القهوة تختلف في إضافات المواد عليها ومنها الأساسيات في صنعها فــ الجنوب وتحديداً بـ منطقة نجران ويضاف على القهوة الهيل والزعفران والقرنفل و الزنجبيل و القرفة ومنها أمور أخرى إضافية حسب رغبة صانع القهوة السعودية و كذلك حسب المناطق بـ المملكة العربية السعودية ، وتعتبر القهوة السعودية كــ منتج ثقافي مميز للمملكة وتسويقها محلياً ودولياً ، وهذا إنطلاقاً أساسياً يظهر ما تحملة القهوة السعودية للعموم من الخصوصية في المجتمع السعودي في گل مراحلة الإنتاجية ، فـ حيث أصبحت المملكة تنتج البُن الخولاني وغيره في جنوبها وتحديداً منها منطقة نجران ، وتختلف في طرق تحضيرها ومذاقها في گل منطقة من مناطقها الجنوبية والمناطق الأخرى وطرق التقديم للضيوف بطرق وأساليب متعددة وهذا ما يگسب القهوة السعودية خصوصيتها وعمقها الثقافي .
وتختلف إختلافاً كلياً في خطوات صنعها وكذلك مسميات الفنجان للقهوة فـ تقديمها ، ولكن اندثرت اليوم وأصبحت من التراث المحلي لكل منطقة فـ منها فنجان ” الهيف ، الكيف ، الضيف ، السيف ” وتحمل رموز ومعاني مختلفه لكل أسم .
هناك آليات معينه وطقوس خاصة في إختيار البُن المخصص للقهوة وتختلف درجة تحميصها فـ هناك البُن الهرري والبرية والقطمي ولگن أشهرهم حالياً البُن الأشقر ، وتحمل أيضاً عادات في صب القهوة وتقديمها مع التمر .
أما الآن يبتكر صناع وعشاق القهوة العربية طرقاً مستحدثة لصناعتها ولكن بنوعيات تختلف گلياً ، فقد إنتشار بــ منطقة نجران المقاهي والكافيات الحديثه ذات الديزاينات الكلاسيكية و الهندسية مع مزيج من الألوان المثيرة لديزاين بطرق فنية جميلة وملفتة للقادم لشرب القهوة ، و التي تحمل طابع القهوة الحديثة بأنواع ونكهات مختلفه منها القهوة الساخنة و القهوة البارده وبمذاق مختلف حسب الرغبة وتقدم معها أشكال وأنواع من الحلى ، وهذا تطور ملحوظ وسريع بـ منطقة نجران .
وبرغم التطور الواسع النطاق للقهوة إلا أنها تبقى تفوح رائحة الهيل كما تعُم هي والعود أو البخور المكان مع التمر بـ أنواعه حتى تدرك أنك الآن حللت ضيفاً ونزلت سهلاً في بيتاً سعودياً أصيل .