أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان مشاركته في الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية التي انطلقت في السابع عشر من شهر ذي الحجة ١٤٤٥ هـ، واستمرت ٤٧ يومًا والمنفذة من قبل الإدارة العامة للتعليم.
وبلغ عدد المناشط ١٢٥٥ منشطًا قام عليها ٥ دعاة، وفي الشق النسوي بلغ عدد المناشط ١٢ منشطًا قام على تنفيذها ٤ داعيات.
واحتوت هذه المناشط على عدة عناوين مهمة أولها عن أهمية التعلم وطلب العلم وما فيه من فوائد عظيمة، ثم الحديث عن مكانته في الإسلام، بعد ذلك تجول الدعاة في مسائل العقيدة والفقه والحديث والتفسير، مما لاقى قبولًا عند الدارسين بسبب سهولة المعلومات وأسلوب الدعاة السلس.
من جهته أشاد فضيلة المدير العام لفرع الوزارة في جازان الشيخ خالد بن أحمد نجمي بما حققته الحملة بشكل عام من نجاحات باهرة ونتائج عظيمة، كما أشاد بما قدمه الدعاة في هذه الحملة من مواضيع مهمة بطابع سهل ويسير فهمه الدارسون والدراسات، وساهم في تحقيق الهدف من إقامة هذه الحملة المباركة.
ونوه فضيلته بتوجه المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- للقضاء على الجهل وزيادة نسبة المتعلمين ولأهمية هذا الأمر وُضع من الأهداف الأولى المراد تحقيقها حلول العام ٢٠٣٠ م.
واختتم فضيلته التصريح بالشكر لمدير التعليم في المنطقة ملهي بن حسن عقدي على دعوته الكريمة للفرع للمشاركة في هذه الحملة والمساهمة في تحقيق أهدافها ورسالتها السامية، كما وجه الشكر لكل الدعاة المشاركين في هذه الحملة وما قدموه من جهود قيمة.
الجدير بالذكر أن فرع الوزارة في جازان له مشاركات سابقة في الحملة الصيفية وقد حققت نتائج إيجابية ساهمت في تحقيق الهدف ويبقى الفرع مساهمًا دائمًا في نجاح أي مشروع تنموي يخدم المنطقة، ويساهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ م.