الرأي - فهد العويرضي - الرياض  

أكّد عضو جمعية كبدك الأستاذ صالح بن محمد الخويلد، أننا في مجتمع متكاتف وفي وطن معطاء ، وبوصفنا مؤمنين بالله عز وجل الذي فضلنا على الأمم (كنتم خير أمة)وما أوجبه علينا من ضرورة التواصي بالحق، لذا فإن الجمعيات الخيرية لايمكن أن تقوم بدورها دون مساهمة الجميع من القادرين مادياً ومعنوياً ، وجمعية كبدك بما لديها من استراتيجيات وأهداف وبرامج بحاجة إلى موارد مالية لتحقيق النمو والإستدامة، وأشار الخويلد إلى أن الدور الذي تقوم به الحكومة بكافة قطاعاتها والمتابعة والرعاية من قبل رائد التنمية ف المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز،ومساهمة الخيرين من أبناء الوطن تؤدي دوراً فاعلاً في أداء الجمعية لأدوارها، إلا أن المؤمل من قطاعات الأعمال ورجال الإعلام القيام بدور أكبر في التفاعل مع برامج الجمعية من حيث الدعم المالي المباشر والمستدام، ومن حيث إيصال رسالة ورؤية وبرامج جمعية كبدك للجميع من قبل الإعلام،مشيراً إلى أن خلق الوعي المؤدي للمشاركة يحتاج تكاتف جهود الجميع لخدمة أبناء الوطن وضيوفه في مجالات الوقاية والرعاية والتوعية وتقديم الخدمة في الوقت والمكان المناسب .