الأستاذة والتربوية القديرة صالحة رفاعي هي مديرة مكتب الإشراف، ورئيسة الشؤون التعليمية – بنات بفرسان سابقًا.
أول مشرفة تربوية وطنية في فرسان. من مواليد جزيرة فرسان، في ۱۳۸۰/۱۰/۸هـ.
درست المرحلة الابتدائية في فرسان، والمرحلة المتوسطة في فرسان وجيزان، ثم التحقت بمعهد المعلمات الثانوي بفرسان وتخرجت فيه عام ١٤٠٣ / ١٤٠٤هـ.
باشرت العمل معلمة في ابتدائية المحرق بفرسان في ٢٠ / ١٢ / ١٤٠٤هـ، ثم كلفت في عام ١٤٠٦هـ مديرة المدرسة المحرق الابتدائية، وحصلت في أثناء عملها في مدرسة المحرق على شهادة البكالوريوس انتسابًا من جامعة الملك عبد العزيز في العلوم الإدارية وذلك عام ١٤١٢هـ.
كلفت بعد ذلك في عام ١٤١٣هـ بالعمل في الإشراف التربوي بفرسان كمشرفة عامة وإدارية ومشرفة لمدارس تعليم الكبيرات بفرسان، وباحثة إحصاء كأول مشرفة وطنية في المكتب.
وفي عام ١٤١٤هـ، صدر قرار مدير تعليم البنات في جازان بتكليفها مديرة لمكتب الإشراف التربوي بمحافظة فرسان، واستمرت مديرة للمكتب حتى عام ١٤٣٣هـ.
وبعد تطبيق الدمج لمكاتب الإشراف بنين وبنات، وتعديل مسماها إلى مكاتب تعليم، كلفت رئيسة لشؤون تعليم البنات بمكتب تعليم فرسان، واستمرت حتى تاريخ تقاعدها في ١/١١/ ١٤٣٩هـ، بعد أن قضت حوالي ٣٥ عامًا في خدمة التعليم منها حوالي ٢٦ عامًا في خدمة الإدارة العامة لتعليم جازان.
شاركت في عضوية عدد من اللجان منها:
– عضوة في العديد من اللجان التعليمية والمجالس الاستشارية على مستوى منطقة جازان.
– عضوة في اللجنة التنظيمية الوطنية للاحتفاء بمئوية المملكة العربية السعودية في عام ١٤١٩هـ.
– عضوة في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
– عضوة في اللجان الصحية بفرسان.
– عضوة في العديد من اللجان الخاصة بالمناسبات الوطنية المختلفة.
– عضوة في لجنة دعم أسر شهداء الواجب بمحافظات الحد الجنوبي.
– رئيسة للجنة الثقافية النسائية لمهرجان الحريد السنوي بجزر فرسان من عام ١٤٣٠ إلى ١٤٣٥هـ.
– عضوة منتسبة بجمعية الملك فهد الخيرية في جازان منذ عام ١٤١٣ إلى ١٤١٨هـ.
– عضوة منتسبة بالندوة العالمية للشباب في جازان منذ عام ١٤٢٥ إلى عام ١٤٣١هـ.
– عضوة في لجنة إصلاح ذات البين بتكليف من إمارة منطقة جازان منذ عام ١٤٣٦هـ.
– مشرفة على سير الانتخابات بالمجلس البلدي بتكليف من رئيس حقوق الإنسان في جازان في عام ١٤٣٨هـ.
لها مجموعة من أوراق العمل والبحوث والدراسات منها:
– إعداد بحث عن التعليم بجزر فرسان (بداياته ومراحل تطوره).
– ورقة عمل مقدمة في لقاء مركز الحوار الوطني بعنوان (المباني المدرسية بين الواقع والمأمول).
– وتقييم أعمال ومنجزات مركز الحوار الوطني.
كما قدمت عددًا من الدراسات الإجرائية المتعددة للقضايا التعليمية الملحة أبرزها:
– معالجة الفجوة بين درجات القدرات والتحصيلي الطالبات الثانوية.
– الفجوة في واقع أداء المعلمات ودرجات الأداء الوظيفي الممنوحة لهن.
– دراسة أثر غياب الطالبات على مستواهن العلمي.
حصلت على العديد من شهادات لشكر والتقدير من أقسام الإدارة التعليمية بالمنطقة، ومن كل الجهات الحكومية مثل محافظ فرسان والصحة والمرور والدفاع، وجمعية البر في فرسان والتنمية الاجتماعية على المشاركات المحلية.
حفظها الله وكتب لها الأجر والمثوبة على ما قدمته من سنوات عمرها في خدمة التعليم في المنطقة على العموم، وفي جزيرة فرسان على وجه الخصوص، وجعله في موازين أعمالها.