نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اليوم لقاءً تعريفيًا لتهيئة المعلمين والمعلمات القادمين من جمهورية الصين الشعبية لتدريس مادة اللغة الصينية بمدارس التعليم العام بالمنطقة وذلك بمركز القيادات بتعليم صبيا.
واستهدف اللقاء 25 معلمًا ومعلمة صينيا لمساعدتهم على الاندماج في بيئة العمل في مدارس المنطقة.
ورحب المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي بالزملاء والزميلات المعلمين والمعلمات الصينيين في منطقة جازان متمنيًا لهم التوفيق وتحقيق أهداف المشروع الوطني والاستراتيجي لتعليم الطلبة اللغة الصينية مع بداية العام الدراسي الحالي والذي يعكس عمق التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين الشقيقين منوها بالدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع التعليم بالمنطقة من القيادة الرشيدة ومتابعة سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه ومعالي وزير التعليم لتطوير التعليم والارتقاء ببرامجه وتطوير الطلبة الذين يعدون إحدى الركائز المهمة لتطور المجتمع التعليمي نحو المستقبل وفق رؤية السعودية 2030م وتقوية التواصل الحضاري مع جمهورية الصين الشعبية وثقافتها وحضارتها.
وأكد “عقدي” أن تعليم جازان سوف يقدم دعم وتذليل الصعوبات التي ستواجه المعلمين والمعلمات الصينيين مشيرا أن مادة اللغة الصينية سوف تطبق في 25 مدرسة والتي سوف تكون خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام الطلاب والطالبات من خلال توسيع دائرة التنوع الثقافي أمامهم متمنيا للطلاب والطالبات التوفيق والتميز في جميع المجالات مستقبلاً.
وتضمن اللقاء عددًا من أوراق العمل الأولى عن أخلاقيات مهنة التعليم، مفهوم أخلاقيات التعلم، صفات المعلم، معايير مهنة التعليم، مصادر أخلاقيات مهنة التعلم، فوائد الالتزام بأخلاقيات مهنة التعلم. والثانية عن الهيكل الإداري والتنظيمي للمدرسة، نماذج الهياكل التنظيمية للمدارس، إرشادات قبل البدء في عملية التدريس.
كما اشتمل اللقاء على عروض مرئية عن العلاقات السعودية الصينية وعن منطقة جازان، وإلقاء الضوء على منجزات الإدارة محليًا وإقليميًا وعالميًا، وعرض بيانات المدارس المستهدفة بتطبيق تعليم اللغة الصينية.
وعبر معلمو ومعلمات اللغة الصينية عن سعادتهم البالغة بالقدوم إلى المملكة والتعرف على شعبها، ووصفوا مشاعرهم وانطباعاتهم وتوقعاتهم، ووعدوا بتقديم أقصى ما يمكنهم في تعليم الطلبة.