أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بالدرب عبدالرحمن بن حسن عزران، أن الجمعية وبدعم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، أولت اهتمامًا بالغًا منذ تأسيسها بالمزارعين وملاك الأراضِ الزراعية، وحرصت على تسويق منتجاتهم المحلية عبر الجمعية ومن خلال مشاركتهم الفاعلة في مهرجانات المنطقة وخارجها.
وأقر مجلس الإدارة بتأييد من الجمعية العمومية مؤخرًا اعتماد سلسلة من مشاريعها التنموية وستقوم برفعها تباعًا لصندوق التنمية الزراعية بعد استيفاء كل متطلباته واشتراطاته لتخصيص مشروع «الدواجن اللاحم» كمرحلة أولى لها بطاقة إنتاجية تفوق 6 مليون طير سنويًا، وذلك بعد أن خصصت وزارة البيئة والمياه والزراعة للجمعية قطعة أرض بمساحة تزيد على 450 ألف متر مربع.
وأضاف عزران أن الجمعية رفعت لفرع الوزارة بشأن رغبة الجمعية في تخصيص موقع لإنشاء أول مشروع مسلخ نموذجي للدواجن وبطاقة استيعابية 100 ألف طير يوميًا بعد استكمال المرحلة النهائية، وموقع آخر لإنشاء مشروع لإنتاج بيض المائدة، والبيض المخصب، بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف بيضة يوميًا، وكذلك لإنشاء وزراعة الأعلاف، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات وبأقل تكلفة للمستهلك.
كما سيتم خلق فرص وظيفية تزيد على 500 وظيفة، بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية البشرية، ممثلة بمركز التنمية الاجتماعي بالمنطقة، وبين أن رفع المجلس بناءً على اعتماد مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية في دعم التوجهات الزراعية الوطنية من خلال دعم الجمعيات التعاونية الزراعية، ولدورها الهام في تطوير القطاع الزراعي ومكونات سلاسل الإمداد ذات الأهمية الاستراتيجية للأمن الغذائي من خلال تسهيل إجراءات إقراضها ونسبة التمويل التي تقدم للجمعيات الزراعية، واعتماد مجلس إدارة الصندوق لائحة إقراض الجمعيات التعاونية الزراعية، بهدف مساعدة الجمعيات التعاونية للقيام بدورها في دعم المزارعين في تسويق منتجاتهم، وتعزيز دورها الاقتصادي وتوفير فرص العمل، وكذلك تشجيع وتعزيز العمل التعاوني، ونظرًا لما تتميز به المنطقة من مقومات زراعية طبيعية ولكونها تعد رافدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مهمًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
ولفت إلى أن الجمعية أبرمت العديد من الشراكات مع الجمعيات التعاونية المماثلة لها، إلى جانب حث المستثمرين للاستفادة من الفرصة الاستثمارية في القطاع الزراعي، بالتعاون مع الجمعية.