ظل مركز الشقيري التابع لمحافظة ضمد في منطقة جازان على مدار قرون بمثابة سلة غذاء، وأرض تنبت فيها مختلف أنواع النباتات العطرية الزكية.
وحافظ المزارعون في المركز على مهنة الزراعة بوصفها مصدر للرزق ورثوه عن آبائهم، فعملوا بجدٍ وإخلاص، حتى أينعت الأرض وزادت جمالًا.
ويتميز المركز بمساحاته الخضراء الواسعة، وموقعه المطل على مجرى وادي ضمد، وقراه المهرولة للنمو والتطور.
وفي زيارة قامت بها صحيفة “الرأي” لمزارع الشقيري، استقبلتنا رائحة النباتات العطرية التي يفوح شذاها من تلك المزارع فمن الخطور والشيح والبعيثران والنرجس، إلى نبات النعناع والحبق ذي الجودة العالية، المشهور محليا بـ”نعناع الشقيري” و”حبق الشقيري”، اللذين يسيطران على أسواق منطقة جازان.
وأسرتنا ثمار الموز والباباي المتدلية في مزارع الشقيري، التي تنتظر موسم الحصاد الآتي، حين يشرع العمال في الحصاد اليومي، لتنطلق الثمار في رحلة يومية لأسواق جازان.
وتمثل أشجار الموز والباباي “العنبرود” مع الحبحب أبرز منتجات الفواكه المزروعة في مركز الشقيري.