الشاعر والأديب الأستاذ الحسن آل خيرات رئيس نادي جازان الأدبي سابقًا، من مواليد صامطة عام ١٣٨٥هـ، تلقى دراسته في المرحلة الابتدائية في مدرسة النجامية، ودرس المرحلة المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي في محافظة صامطة.
التحق بعد ذلك بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في أبها متخصصًا في اللغة العربية وآدابها، وتخرج فيها عام ١٤٠٩هـ. عين بعد تخرجه معلمًا في متوسطة وثانوية الخوبة لمدة عام، ثم انتقل إلى متوسطة صامطة، ثم إلى ثانوية الشيخ عبد الله القرعاوي، ثم كلف في عام ١٤٢٣هـ وكيلًا لثانوية الشيخ القرعاوي، وفي عام ١٤٢٥/١٤٢٦هـ كُلف مديرًا لها وبقي حتى تاريخ ١ / ٤ / ١٤٣٢ هـ حين صدر قرار مدير عام التعليم بمنطقة جازان بتكليفه مشرفًا للقيادة المدرسية في مكتب تعليم صامطة، ثم انتقل إلى إدارة الجودة الشاملة، ثم عمل مشرفًا بإدارة شاغلي القضايا التعليمية بإدارة تعليم جازان ولا زال.
كما عمل نائبًا لرئيس نادي جازان الأدبي، ثم رئيسًا للنادي، وعضوًا في عدد من الأندية والبرامج والمراكز وهي: عضو نادي جازان الأدبي، وعضو اللجنة الثقافية لعدد من المناسبات الوطنية والرسمية في محافظة صامطة، وعضو لجنة الأداء المتميز بجائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للعام ١٤٣٣هـ، وعضو (نادي الشعر) بنادي جازان الأدبي للموسم الثقافي ١٤٢٧هـ، وعضو اللجنة التنظيمية للملتقيين الشعريين الأول ١٤٢٧هـ والثالث ١٤٣٠هـ بنادي جازان الأدبي.
وكذلك عضو مركز صامطة الثقافي، وعضو اللجنة الثقافية بمحافظة صامطة، وعضو خميسية الموكلي بمنطقة جازان، ومدير برنامج نادي جازان الأدبي لرعاية المواهب الأدبية ١٤٢٠-١٤٣٢هـ، ومدير فرع النادي الأدبي الطلابي في قطاع صامطة ١٤٣١هـ.
شارك في عدد من الأمسيات الشعرية والمسامرات الأدبية في منطقة جازان وخارجها، وفي قرية جازان التراثية بمهرجان الجنادرية عام ١٤٢٧هـ.
له ديوان شعري صادر عن نادي جازان الأدبي بعنوان “حي على الهوى”، وله عدد كبير من القصائد الرائعة منها قصيدة بعنوان “غضب الحليب” وقصيدة بعنوان “دارين” وقصيدة بعنوان “عمرنا الحب” وغيرها الكثير.