نفذت مدرسة متوسطة وثانوية مسلية مبادرة “الأولوية لهم” لتفعيل اليوم العالمي لكبار السن، في مركز الرعاية الأولية بمسلية.
وأوضحت مسؤولة التثقيف الصحي الطالبة شموخ عسيري في ثانوية مسلية أن
كبار السن هم حكماء الكون، وجواهر الحياة، وإرث التجارب، فالجميع سيصل إلى هذا العمر، داعية الجميع للعمل على أن يبقى المجتمع متألقًا بأفكاره ومعاملاته الكريمة لكل أعمار المجتمع دون تمييز، لننشر الحب والتعاون تجاه هذه الفئة التي تستحق من الجميع الاحترام والتقدير والحماية والعون والرعاية الصحية والمجتمعية.
وقالت المنسقة الإعلامية مريم حمود إن الهدف من المبادرة تطبيق تعاليم الإسلام في حق الكبير والتي تحث على توقيره وإكرامه، وأن تكون له مكانة في النفوس، ومنزلة في القلوب، وكان ذلك مِن هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أوجب احترام كبار السن، والسعي في خدمتهم وجعل الأولوية لهم في الجانب الصحي والعلاج وعدم الانتظار في صالات الكشف والمختبر ومعرفة تاريخهم المرضي، وتثقيفهم بطرق تناول الدواء في الوقت المناسب والإكثار من أكل الفواكه، والمحافظة على صحتهم.
وشاركت المدرسة في ركن مجهز بالتوزيعات والورد والهدايا لتوزيعها على كبار السن وكل المراجعين في المركز الصحي.
ونوه نائب مدير المركز إبراهيم شلعي بأن مثل هذا النوع من المبادرات يسعد كبار السن، مضيفًا: “عندما تقابل مسنًا، تعامل معه معاملة حسنة، وكُن رفيقًا به، فهو يحيا زمانًا غير الذي اعتاد عليه. والشيخوخة ليست فقدان الشباب، وإنما مرحلة جديدة للفرصة والقوة. والعمر ثمن باهظ جدًا تدفعه ثمناً للنضوج. فرفقاً بهم”.
وفي نهاية المبادرة شكرت متوسطة وثانوية مسلية نائب مدير المركز إبراهيم شلعي والمثقف الصحي شيخة عواجي ، والكادر الصحي من ممرضات وممرضين، والدكتورة قمر على حسن الاستقبال والضيافة.