نظم ملتقى جازان لقاء مع خبير الطاقة المتجددة الدكتور هادي بن علي المدخلي، بحضور المشرف العام على القرية التراثية حمد الدقدقي، وعضوات وأعضاء الملتقى، من إعلاميين وإعلاميات ورجال الأعمال المشاركين في اللقاء.
وبدأ اللقاء بنبذة تعريفية عن ضيف اللقاء جاء فيها: “هو هادي بن علي المدخلي من محافظة صامطة بمنطقة جازان من مواليد قرية الركوبة بمحافظة صامطة. نشأ ودرس بمدينة مكة المكرمة. وهو حاصل على دكتوراه بتقدير ممتاز معدل ١٠٠٪ في تخصص الطاقة المتجددة وآلات نقل الطاقة، وتخصص الديناميكا الحرارية، وميكانيكا الموائع من جامعة ولاية متشجن بالولايات المتحدة الأمريكية”.
أما بالنسبة للسيرة العملية والتعليمية فهو عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة بجامعة جازان، ومؤسس والرئيس العام لمكتب اتحاد الخبراء للاستشارات الهندسية والتدريب بجامعة جازان، وباحث وخبير في مجالات الطاقة المتجددة، تقلد عدة مواقع إدارية كبيرة، ورأس العديد من اللجان في مختلف الأقسام بكلية الهندسة في جامعة جازان، وشارك في العديد من البرامج النوعية التي ساهمت في نجاح كلية الهندسة.
كنا تولى منصب الأمين العام لجمعية الطاقة الخضراء بالرياض. وجرى ترشيحه للمشاركة في برامج الطاقة المتجددة ضمن 50 مشاركًا على مستوى العالم في أذربيجان وجورجيا للعام ٢٠٢٤، بحضور وزير الطاقة ووزير البيئة وكبار المسؤولين والشخصيات والمؤسسات الحكومية في دولة أذربيجان.
وبالنسبة للبحوث والمبادرات والمشاركات التي قام بها؛ فلديه أكثر من ٢٨ بحثًا علميًا دوليًا مصنفين في أقوى المجلات العلمية في الطاقة المتجددة، وتقينة النانو، ولديه أفكارًا تطويرية ومشاريع واختراعات مميزة في مجالات الطاقة المتجددة.
له أكثر من ٣١ مشاركة ومبادرة محلية ودولية وخدمة مجتمعية، وقدم العديد من الدورات التدريبية في مجال الطاقة المتجددة وهو مدرب دولي معتمد لديه خبرة أكثر من ١٧ عامًا.
عمل على تصميم مشروع نظام طاقة شمسي بسعة ١٥٠ ميجا وات لمحافظة بيش، بتشجيع من الغرفة التجارية بجازان، وذلك للمساهمة في تغذية المصانع بالطاقة الكهربائية الخضراء في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مما يساهم في تقليل التلوث الناتج عن الغازات السامة المنبعثة.
هو محرر في مجلات علمية عالمية في مجال الطاقة المتجددة وتقنية النانو، وحاصل على العديد من شهادات التكريم.
عمل مشرفًا عامًا على مختبرات ومعامل الطاقة في جامعة ولاية غرب “متشجن”، وترأس العديد من اللجان العلمية، وقدم العديد من براءات الاختراع.
قام بتدريس العديد من المناهج الهندسية في مجالات الطاقة في جامعة ولاية “متشجن” وجامعة “جازان”.
وكان الهدف من وراء هذا اللقاء هو تسليط الضوء على دور أبناء المنطقة وتطلعاتهم المستقبلية.
وقد فتح باب الحوار، بحضور عدد من المهتمين والمختصين بالمنطقة، وتوضيح أن أهم أهداف اللجنة التنسيق مع الجهات الحكومية لمناقشة تحديات القطاع، والمساهمة في صياغة الأنظمة والقوانين التي تساهم في تطوير المنطقة ومحافظاتها، وذلك بإنشاء محطة للطاقة المتجددة “الشمسية” وتنميتها من أجل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ في القطاع التقني والاقتصادي في الكهرباء.
وقد تقدم مشكورًا بحزمة من المقترحات، مشددًا علة أن من مهام أبناء وبنات المنطقة التي تتميز بتنوع التضاريس ودرجات الحرارة رصد التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة وخاصة الصناعية، وطرح حلول لها وإبداء المرئيات والدراسات حول الاستراتيجية ذات العلاقة، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والعام لتنفيذ المبادرات بهذ الخصوص لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
كما استعرض المهام التي يتطلب العمل بها من قبل أبناء المنطقة التي جاري العمل عليها لأخذ مرئيات ممثلي القطاع الخاص، فيما يخص المهام لتعزيز المواءمة والشفافية وإبراز الإنجازات التي سيحققها أبناء المنطقة، وضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالجهات التنفيذية في القطاعين العام والخاص لتكوين جمعية لوجستية تخدم منطقة جازان، مطالبًا بتمكين المستثمرين المحليين والعمل على المواءمة مع هيئات تطوير المنطقة والجمعية، وهذا سيساعد على بناء استراتيجيات الاقتصادية في الطاقة المتجددة.
وفي الختام، تقدم بالشكر الجزيل لإدارة وأعضاء الملتقى وعلى رأسهم المدير العام يحيى سحاري، والمشرف العام على القرية التراثية حمد الدقدقي، وجميع الحاضرين على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مبديًا سروره بما تخلل الحوار من قبل الحاضرين، وشغفهم بحب منطقتهم وتطويرها بشكل عام، وفي الطاقة الشمسية بشكل خاص، متمنيًا تحقيق رؤية ٢٠٣٠ وأن تزدهر جازان بالطاقة المتجددة “الشمسية”.