ولد اللواء والأديب إبراهيم الحمزي -رحمه الله- في قرية الغريب إحدى قرى وادي جازان التابعة لمحافظة أبي عريش.
بدأ دراسته الابتدائية فى مدرسة العزيزية بجازان، ثم أكمل الابتدائية والمتوسطة في قرية الواصلي، أما الثانوية فقد درسها في ثانوية معاذ بن جبل بجازان.
تخرج في كلية الأمن، وحاز على دبلوم عالي من المركز العربي للدراسات الأمنية.
عمل في فترة مبكرة من حياته رئيسًا لنادي التهامي الرياضي بجازان، ليصعد النادي على يديه٬ ولأول مرة إلى دوري الدرجة الأولى. وهو الذي جلب له المدرب الأوروبي باسكال.
ويعد اللواء إبراهيم الحمزي من القيادات الوطنية الناجحة مما جعله محل ثقة حكام وأمراء هذه البلاد وثقة زملائه في العمل.. فقد تقلد العديد من الإدارات الأمنية منها:
– إدارة شرطة جازان.
– إدارة شرطة الحدود الشمالية.
– إدارة مرور جازان.
– إدارة الأمن الشامل بجازان.
– رئيس لجنة “تراحم”.
– إدارة شرطة العاصمة المقدسة.
– قائدا عام قطاع السجون في المملكة.
– كما عُين مستشارًا لوزير الداخلية.
وفي أثناء ذلك كله:
– أنجز العديد من البحوث الأمنية.
– أدار العديد من الورش الأمنية والميدانية
– شارك على مدار ٤٢ عامًا فى الخدمة الأمنية لضيوف الرحمن.
– شارك ٨ مرات في غسيل الكعبة المشرفة وطلي داخلها.
– ترأس اللجنة الأمنية لمؤتمر القمة الإسلامي الطارئ الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ١٤٣٢هـ.
– ترأس وفودًا للمملكة في مؤتمرات أمنية خارجية عديدة.
والجدير بالذكر أن اللواء الحمزي كان مولعًا بالأدب، ومحبًا للشعر وله اهتمامات ثقافية وأدبية وله علاقة بالأدباء والشعراء والمثقفين.
* كلفه الأمير محمد بن ناصر بأن يكون ضمن اللجنة الثقافية التي تشرف على حفل ومراسم زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة جازان عام ١٤٢٧هـ.
* وكلف أيضًا بأن يكون ضمن اللجنة الأدبية لاختيار كلمات الأوبريت للحفل.
وافته المنية صباح الثلاثاء الموافق ١٩ أكتوبر ٢٠٢١م، وصُلي عليه في الحرم المكي بمكة المكرمة. رحمه الله رحمة واسعة.
#بدرية_عيسى