الشيخ عثمان بن يحيى بن إبراهيم الحملي هو عالم ومفسر وفقيه، اسمه أبو يحيى عثمان بن يحيى بن إبراهيم يحيى محمد عثمان إبراهيم علي الحملي من بني شبيل، ولد في محافظة صامطة في منطقة جازان، وذلك عام ١٣٨٣هـ الموافق ١٩٦٣م.
نشأ عثمان يحيى الحملي في محافظة صامطة في بيئة علمية مُتعهدة للقرآن والصلاة والحرص على العلم النافع، حيث التحق بالمعهد العلمي بصامطة، وتخرج فيه والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتخرج فيها عام ١٤٠٧هـ.
أخذ القراءات (حفص وشعبه عن عاصم) بالسند على يد الشيخ عُبيد الله الأفغاني.
وعمل معلماً في متوسطة صبيا في عام ١٤٠٧هـ، ثم أنتقل إلى أبي عريش، ثم إلى تحفيظ عبد الناصر خلوفة بمحافظة صامطة، وعمل معلمًا فيها إلى أن تقاعد في ١٤٣٣/١/٣٠هـ، بعد أن أمضى أكثر من أربع وعشرين سنة في مجال التدريس.
سيرته العلمية:
– داعية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة صامطة – التابع لوزارة الشؤون الإسلامية.
– إمام لمسجد الحمالية بصامطة.
– مشرف على دورات القرعاوي وتتلمذ على يديه عدد كبير من طلاب العلم.
صدر له قبل وفاته كتاب “فتح الوهّاب في هدي آيات الكتاب” مراجعة وتقديم صاحب الفضيلة العلامة زيد محمد هادي المدخلي.
عُرف الشيخ كذلك بمتابعته لمواقع التواصل الاجتماعية، فقد كان يلقي عدداً من الدروس عن طريق السكايب، بالتعاون مع شبكة إمام الهجرة وميراث الأنبياء.
عُرف بنشاطه البارز في توعية الجاليات الإسلامية والدعوة إلى الله في مكتب الدعوة والإرشاد بمحافظة صامطة.
وعُرف باعتنائه بالتفسير وكتبه ومطالعة أمهات الكتب في الأدب والتاريخ.
وكان قد بدأ قبل وفاته في شرح منظومة «نيل السول في تاريخ الأمم والرسول» للشيخ حافظ حكمي.
توفي في مستشفى صامطة العام، التي دخلها مساء الثلاثاء بسبب ضيق التنفس وتوقف القلب، ووافته المنية في فجر الأربعاء في الرابع والعشرون من شهر شوال لعام ١٤٣٥ هـ الموافق للعشرون من شهر أغسطس لعام ٢٠١٤م.