نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء وبالتعاون مع فرع الوزارة في منطقة جازان الدورة التأهيلية لمنسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين انطلقت مساء الاثنين الثالث والعشرون من شهر جماد الأولى ١٤٤٦ هجرية.
واستهل فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي بن يحيى الحدادي الدورة بالحديث عن أهمية دور الإمام والمؤذن في إصلاح المجتمع المحيط به.
وبين الشيخ الحدادي عدة صفات يجب على الإمام والمؤذن الاتصاف بها منها حسن التعامل والالتزام بأوقات الصلوات ، وذكر الحدادي أن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة ويراقب الله في عمله ويؤدي رسالته على أكمل وجه ويلتزم بكافة التوجيهات الواردة من جهته.
واختتم الحدادي محاضراته ببيان فضل الإمامة والأذان وبعض الأحكام الواردة في ذلك من الكتاب والسنة ودعى إلى بذل مزيد من الجهد في نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة والتحذير من الوقوف في براثن الأفكار المنحرفة والتحذير أيضًا من آفة المخدرات وذلك خلال كلمات بسيطة بعد الفروض أو بين الآذان والإقامة.
وأوضح فضيلة الشيخ الدكتور متعب بن عبد العزيز السديري في اليون الثاني من الدورة عددًا من المهام والواجبات التي تجب مراعاتها من قبل الإمام والمؤذن تجاه المجتمع المحيط به وذكر منها الاستماع لملاحظات المصلين والجلوس معهم وعدم التصادم والجدال الغير مفيد معهم ونقل هذه الملاحظات للجهات المختصة لسرعة علاجها كما يجب على المنسوب أن يكون لين الجانب حسن المظهر مراعيًا ظروف من خلفه وأعمارهم بعدم الإطالة في الصلوات.
هذا وقد حضر هذه الدورة التي بثت عن طريق التواصل الاجتماعي تيمز 1151 منسوبًا خلال يومين.