في إطار المبادرة الوطنية التي أطلقها فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة جازان، تحت عنوان “اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية” بموافقة كريمة من سمو أمير منطقة جازان -حفظه الله- وتوجيه ومتابعة من سماحة مفتي عام المملكة ومعالي نائبه -حفظهم الله- أُطلقت اليوم الأربعاء، المبادرة في فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة جازان من فضيلة مفوض الإفتاء بالمنطقة الشيخ محمد بن شامي شيبه متحدثًا، ومساعد مدير عام التعليم للخدمات عطية حمدي محاورًا، بحضور مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان محمد آل علي، ومدير عام فرع الرئاسة في منطقة جازان عبدالله حمدي، وعدد من منسوبي الهيئة الحاضرين، وعبر البث المرئي في جميع فروع رئاسة الهيئة بمنطقة جازان والبالغ عددهم 260 موظفًا.
وبدأ فضيلة مفوض الإفتاء حديثه بالشكر لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، لتعاونه الدائم مع الفرع وعظم مهمته.
وذكر فضيلته أن فضل التلاحم الكريم بين الشعب والقيادة دلّت عليه الأدلة العديدة من القرآن والسنة، وجاء التوجيه من فضيلته للعاملين في الهيئة بالرفق والتعقل والصبر على المشكلات التي تواجههم.
كما تحدث فضيلته عن دور الإفتاء في إنكار المنكرات بالأدلة من الكتاب والسنة وأن ذلك مما يجمع بين الإفتاء ورئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ونوه بعظم مهمتهم في ستر العورات خصوصاً مع تطور التقنية في هذا العصر، مؤكدًا أن اللحمة الوطنية تحقق الخير، وتعين عليه وأن من اللحمة الوطنية القضاء على كل منكر.
وقال: ” مكافحة الفساد من أعظم الأمور وهي ليست في المال فقط بل فساد العقيدة أعظم فساد”، كما ناقش فضيلته عدة ظواهر في المجتمع مثل الإلحاد والإباحية وأن رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم الجهات التي تواجه هذه الأمور.
وختم فضيلته حديثه بوجوب التصدي للانحراف في الأخلاق والدين.
وفي ختام اللقاء تحدث مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن كمال ديننا وأنه يتناول كل شيء في الحياة، وأثنى سعادته على فضيلة مفوض الإفتاء وعلى حديثه وعلمه، ووجه الشكر لفرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان على هذه المبادرة ومسماها الرائع “اللحمة الوطنية دينٌ ومسؤولية” وللجهود التي يقوم بها الفرع.