قدّم الإعلامي ومدير العلاقات العامة والمراسم السابق بإمارة منطقة جازان، علي بن عبده الجبيلي، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، على تفضله الكريم بتكريمه بجائزة “ولهم أثر”. وتمنح هذه الجائزة من قِبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سنويًا لتكريم رواد العمل الإنساني والخيري والاجتماعي المتميز.
تكريم استثنائي في ملتقى “جازان تتطوع”
جاء هذا التكريم ضمن فعاليات تدشين ملتقى التطوع السنوي في جازان، الذي شهد افتتاح المعارض والفعاليات المصاحبة بالمركز الحضاري في جازان. وتم خلال المناسبة تكريم شخصيات فردية ومؤسساتية بارزة كان لها دور كبير في خدمة المجتمع، من بينهم رجل الأعمال المرحوم الشيخ جمعان مزهر الغامدي، وجمعية البر الخيرية بجازان.
وفي كلماته عقب التكريم، عبّر الأستاذ علي الجبيلي عن اعتزازه بهذه اللحظة، مشيرًا إلى أن كلمات التقدير والثناء التي تلقاها من سمو أمير المنطقة هي خير وسام يزين مسيرته المهنية، وقال: “أعد هذه الجائزة بمثابة تقدير لي ولكل إعلامي أو فرد قدّم ما يستطيع لخدمة وطنه ومجتمعه في مختلف المناسبات والفعاليات”.
مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات
عمل الأستاذ علي الجبيلي على مدار أكثر من أربعين عامًا في العديد من المناصب والمهام داخل ديوان إمارة منطقة جازان وخارجها. كما كان عضوًا أو رئيسًا في العديد من اللجان الإعلامية والبروتوكولية والأمنية والتراثية، بالإضافة إلى لجان التبرعات الوطنية التي خدمت الشعوب المتضررة من الزلازل والكوارث الطبيعية.
وفي المجال الإعلامي، قدّم الجبيلي إنجازات رائدة خلال عمله مديرًا لمكتب جريدة الرياض في جازان لمدة 30 عامًا، حيث ساهمت جهوده في تسليط الضوء على المنطقة وتعزيز مكانتها إعلاميًا. وإلى جانب ذلك، حصد الجبيلي عشرات شهادات الشكر والتقدير والدروع والأوسمة من مختلف الجهات والشخصيات الوطنية، تقديرًا لأعماله المخلصة والمشرفة التي تركت أثرًا عميقًا في خدمة الوطن والمجتمع.
تكريم مستحق لإرثٍ إعلامي وإنساني
يُعد الأستاذ علي الجبيلي من الشخصيات الوطنية البارزة، ويأتي تكريمه بجائزة “ولهم أثر” تأكيدًا على مسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص، وتجسيدًا لدوره البارز في خدمة الوطن والمجتمع. هذا التكريم يعكس قيمة العمل المخلص وأثره الممتد، ويُبرز الجبيلي كنموذج يُحتذى به في مجالي الإعلام والعمل الإنساني.