وسط فعاليات “شتاء جازان 2025”، برزت السائحة البولندية سوزان كإحدى الشخصيات التي تأثرت بجمال المنطقة وتفردها. رحلة قصيرة حملتها من قلب أوروبا إلى جنوب السعودية، لكنها تحولت إلى تجربة ثرية كشفت لها عن عمق التراث، دفء الضيافة، وسحر الطبيعة في جازان، لتؤكد أنها ستنقل هذا الجمال إلى أصدقائها في موطنها.
التفاصيل التي تأسر القلوب:
تصف سوزان زيارتها إلى جازان بأنها أشبه برحلة إلى لوحة حية، حيث اندمجت بين روعة الأزياء التقليدية وتنوع الفنون الشعبية التي تعكس أصالة المنطقة. وأكدت أن “كل زاوية هنا تخبر قصة، وكل تفاصيل المهرجان تمثل احتفاءً بجذور هذا الشعب وثقافته الغنية.”
لحظات مع التراث والطبيعة:
من بين أبرز محطات رحلتها كانت زيارتها للمزارع المحلية وتجربة العروض الحية التي أبرزت الحرف اليدوية التقليدية، مثل زراعة الفل وصناعة الفخار. كما لم تخفِ إعجابها بالطبيعة الخلابة التي تحتضنها المنطقة، قائلة: “جازان ليست فقط وجهة ثقافية، بل واحة طبيعية تأسر كل من يزورها.”
جازان في أوروبا:
سوزان لم تكتفِ بتجربتها الشخصية، بل وعدت بأن تكون سفيرة لجازان في أوروبا. تقول بحماسة: “سأنقل لأصدقائي وعائلتي كل ما عشته هنا. من الضيافة التي تجعل الزائر يشعر وكأنه بين أهله، إلى الأطباق المحلية التي تحمل مذاقاً فريداً، وحتى الفنون التي تجسد روح المكان.”
رسالة ودية لأهل جازان:
اختتمت سوزان حديثها برسالة شكر لأهل جازان، معبرة عن امتنانها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظيت به. “لقد كانت تجربة لا تُنسى، وستظل جازان جزءًا من ذكرياتي الجميلة، وسأعود إليها بكل تأكيد.”
إن قصة سوزان مع “شتاء جازان 2025” ليست مجرد حكاية زائرة عابرة، بل شهادة على قدرة جازان على ترك أثر عميق في قلوب من يزورها. مهرجان يعكس هوية المنطقة، ويمهد الطريق لجازان لتكون وجهة عالمية تجمع بين التراث والجمال في صورة واحدة.